حاصر محتجون مصريون مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة اليوم في ثاني يوم من الاحتجاجات تعبيرا عن الغضب لمقتل أكثر من 70 شخصا في أحداث "ستاد بورسعيد" ونقل شهود عيان وهيئة الإسعاف أن محتجا توفي في القاهرة متأثرا بجروح أصيب بها جرّاء إطلاق رصاص وقتل اثنان في مدينة السويس بعدما استخدمت الشرطة الرصاص الحي لإبعاد محتجين حاولوا اقتحام مديرية الأمن في المدينة.وقد حمل المحتجون المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا مسؤولية إراقة الدماء.