يبدو أن الداعية وجدي غنيم فقد صوابه عندما حاد عن آداب الضيافة التي تستوجب احترام أهل البلد الذي استضافه والتي تفرض عليه أن لا يتدخل في شؤونها الداخلية وان لا يفرّق بين أهلها فقد تناقلت المواقع الاجتماعية فيديو يرد فيه غنيم عن تونسيين كانوا ينشدون النشيد الوطني بالقول "موتوا بغيظكم" ..كان ذلك في مدينة المهدية حسب ما ورد في الصفحات الاجتماعية وقد بدا غنيم حديثه لكن على ما يبدو فان صوت النشيد الوطني اقلقه فتوجه بالكلام لما اسماهم بالعلمانيين مرددا: " موتوا بغيظكم ... موتوا بغيظكم ...الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...رغم انف الكافرين ... رغم انف الحاقدين ...تونس ،تونس ،إسلامية .. لا ... لا للعلمانية...حسبنا الله ونعم الوكيل... موتوا بغيظكم ...الإسلام قادم والجهاد إن شاء الله " وتعتبر مثل هذه التصريحات التي تشاهدونها موثقة رفقة هذا المقال في الفيديو المصاحب تدخلا سافرا من داعية أجنبي في شؤون بلد آخر وتحريض على الفتنة بين اهله والفتنة اشد من القتل ثم دعوة صريحة للجهاد ضد من اسماهم بالحاقدين ثم بالكافرين استفزاز من سكان مدينة أسس أهلها القاهرة المعزيّة المنسوب اليها