أسفرت المعارك المسلحة بين القبائل في جنوب شرق ليبيا الصحراوي عن ستة قتلى آخرين على الأقل لترتفع حصيلة المواجهات إلى ثلاثين قتيلاً منذ الأحد كما ذكرت مصادر قبلية. وفى تصريح لوكالة فرانس برس قال أحد زعماء قبيلة التبو إن "ستة أشخاص قتلوا أمس وقد قضى اثنان منهم متأثرين بجروحهما". وكانت المواجهات بين قبيلة أزويه وقبلية التبو اندلعت الأحد في مدينة الكفرة بعدما قتل مهربّون قبل أربعة أيام أحد أفراد قبيلة أزويه، كما ذكر المجلس الوطني الانتقالي. ويقول أفراد قبيلة التبو أنهم محاصرون منذ الثلاثاء من قبل أفراد قبيلة أزويه.وفى بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس أعلنت مجموعة غير معروفة تقول إن اسمها التجمع الوطني للتبو " أن الكفرة منطقة منكوبة وما يحصل في المدينة إبادة للتبو". وحملت المجموعة "المسئولية الكاملة للمجلس الوطني الانتقالي الذي لم يتخذ تدابير عاجلة لصون دماء الشعب الليبي".ويعيش في الكفرة نحو 40 ألف نسمة، وهى تقع على الحدود مع تشاد والسودان ومصر وتشكل نقطة عبور استراتيجية للمهربين عبر الصحراء.