فتح الصحفي والمحلل السياسي الجزائري سعد بوعقبة النار على رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في مقال تحت عنوان "الكلام المليان بين المكسي والعريان" وجاء مقال بوعقبة كرد على وصف رئيس الجمهورية لمقال نشره الصحفي الاسبوع الفارط ب"الكلام فارغ".وكان المقال تحت عنوان "زيارة البوس والبرنوس" إحالة على زيارة المرزوقي للجزائر.
وفي مقال "الكلام المليان بين المكسي والعريان" الذي ردّ فيه بوعقبة على رئيس الجمهورية علق الصحفي الجزائري على قول المرزوقي أنه خلال جلسة عمل مع الرئيس الجزائري قاطع بوتفليقة حديث الوفد المرافق للمرزوقي طالبا تزويده بأشياء ومشاريع محددة! واعتبر بوعقبة أن هذه الشهادة من الرئيس المرزوقي تدل على أن الزيارة لم يكن فيها ما يذكر حتى أن الرئيس بوتفليقة يطلب من الزائرين اقتراحات محددة قائلا " لست أدري كيف لم يشعر الدكتور الرئيس المرزوقي صاحب المؤلفات العديدة أنه بهذا الكلام يؤكد ما كتبته أنا في العمود من كلام مليان حول الزيارة وليس كلاما فارغا!"
واستمر بوعقبة في مهاجمة المرزوقي قائلا "المرزوقي أيضا لم يطلع على الملف الخاص بالعلاقات التونسية الجزائرية.. لأن الحديث عن تنمية المناطق الحدودية بين البلدين تم علاجه في عهد الشاذلي أي في 1984 ونفذت بالفعل بعض المشاريع ومنها مصنع الإسمنت الأبيض.. وجرى الحديث أيضا عن ربط تونس بالشبكة الجزائرية للطرق الذي يطرحه المرزوقي الآن وإذن فهذه أيضا ليست بالأمور الجديدة"
وفي سياق أخر قارن الكاتب الصحفي والمحلل السياسي زيارة المرزوقي بزيارة رئيس الحكومة السابق الباجي قايد السبسي قائلا "هل يمكن أن يفسر لنا السيد المرزوقي لماذا كانت زيارة قائد السبسي للجزائر مثمرة للتوانسة حيث عاد إلى بلاده وفي حقيبته صك ب100 مليون دولار، في حين لم تسفر زيارة المرزوقي عن شيء ملموس أكثر من لبس برنوس..والجواب واضح لأن المرزوقي اجتهد في تسويق وجهة نظر المغرب في العلاقات المغاربية أكثر من اجتهاده في تسويق الملف التونسي في الجزائر! واختتم بوغقبة مقاله قائلا "أرجو أن لا يقال لي مرة أخرى إنني أكتب كلاما فارغا كصحفي عريان لرئيس مكسي؟!"