قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إفرام هاليفى، الذي شغل أيضا منصب رئيس الموساد من قبل، إن عدم الاستقرار في سوريا يوفر فرصة ذهبية لإسرائيل من خلال توجيه ضربة قوية تدمر طموحات إيران الإقليمية وبرنامجها النووي ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن هاليفى قوله أن إسرائيل يجب أن تركز أيضا على استغلال الفرصة لضرب إيران سياسيا ودبلوماسيا من خلال إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد الحليف القوى لإيران.وقال هاليفى الذي تولى أيضا رئاسة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في وقت سابق إن إسرائيل يجب أن تنظر إلى إيران وسوريا باعتبارهما طرفين في نفس المشكلة.وقال، إنه لا يعتقد في التقارير التي تتحدث عن جهود تنظيم القاعدة لتكوين معقلا لها في سوريا، وأنه ليس قلقا تجاه أن يحل نظام سني مسلم محل نظام الأسد العلوي وقال إن أي بديل لبشار الأسد سيكون أفضل منه