يعقد المجلس الوطني التأسيسي جلسة ممتازة الخميس القادم يحضرها الرئيس التركي عبد الله غول ويعتبر حضور الرئيس التركي أول حضور رسمي أجنبي لجلسة عامة بالمجلس الوطني التأسيسي منذ انطلاق نشاطه فبعد ان كان مبرمجا لحضور عدد من رؤساء الدول وامير قطر والضجة التي تبعت اعلان ذلك عاش المجلس الوطني التأسيسي على وقع خلافاته الداخلية دون انفتاح على الخارج باستثناء الضيوف الذي كان يستقبلهم رئيس المجلس ..فهل تكون زيارة غول بروتوكولية أم سيرفقها نشر غسيل متسخ او مقاطعات على خلفية الدور التركي في السياسة التونسية من خلال العلاقة الوطيدة مع حركة النهضة خصوصا بعد توتر العلاقة بين الترويكا والمعارضة ومقاطعتها للجلسة العامة التي كانت طلبتها للحوار مع الحكومة ثم قاطعتها ..عمليا لم تتضح تفاصيل هذه الجلسة وهل سيأخذ ممثلين عن الكتل الكلمة وهل ان أول جلسة تلي جلسة التوتر السابقة قد تحمل مفاجآت محتملة غير ان مصادر مطلعة في المجلس بينت ان هذه الجلسة سوف لن تشهد تدارس اي ملف وطني او دولي وسيقتصر فيها اللقاء على القاء خطابات رسمية لكل من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي اضافة الى خطاب رئيس جمهورية تركيا