وفقا لسبر اراء جديد أجرته جمعية "انا يقظ" وهي حسب تعريفها منظمة رقابية تونسية غير ربحية ومستقلة تهدف إلى الإشارة إلى الفساد وتدعيم الشفافية فان شعبية الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي تراجعت شعبيته ب 7 ٪ أي من 69٪ في جانفي إلى 62٪ في فيفري، في حين أن شعبية حزبه السياسي، المؤتمر من أجل الجمهورية (CPR) ، ظلت ثابتة عند 22٪ خلال نفس الفترة. وانخفضت شعبية حركة النهضة من 56٪ في جانفي الى 52٪ في فيفري، في حين أن شعبية الحزب الديمقراطي التقدمي والتكتل من اجل العمل والحريات على حد سواء سجلتا ارتفاعا طفيفا بنسبة 1٪ من 10٪ إلى 11٪ و 8٪ الى 9٪ على التوالي. وحسب نفس سبر الاراء يعتقد 53٪ من المستجوبين أن أعضاء المجلس التأسيسي إما يسعون اما لخدمة مصالحهم الخاصة أو مصالح أحزابهم، في حين يرى 47٪ أنهم يمثلون حقا مصالح البلاد. وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس منظمة "انا يقظ" مهاب القروي أوضح أن شعبية النهضة ارتفعت في المناطق الداخلية من البلاد، وتراجعت في العاصمة والمناطق الساحلية. من ناحية أخرى، أظهر سبر الاراء ان الحزب الديمقراطي التقدمي،و المؤتمر من أجل الجمهورية CPR، وحزب التكتل من اجل العمل والحريات ارتفعت شعبيتهم في المناطق الساحلية، مع تراجع في العاصمة. وقد أجري هذا الاستطلاع مع 15 الف مواطن تونسي عبر الارساليات القصيرة و تم اختيار المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم تراوحت بين ال 19 إلى 60 عاما، بأعداد متساوية في جميع الولايات. وقد تألف الاستطلاع من عشرة أسئلة بشأن الانتقال السياسي، مثل أولويات التونسيين وتوقعاتهم للمجلس الوطني التأسيسي ، وحول رأيهم في السياسة الخارجية التونسية في المنطقة، وثقتهم في مصطفى بن جعفر، منصف المرزوقي، وحمادي جبالي. وأجري هذا الاستطلاع ليس فقط من خلال "انا يقظ" ولكن أيضا من قبل المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، وهي منظمة غير حكومية أمريكية، و"موبايل اكورد"، شركة أمريكية متخصصة في سبر الاراء