أكد مسؤول بديوان الإرسال الإذاعي والتلفزي عودة بث القناة الوطنية الأولى مثل ما ذكرته "الصباح نيوز" في وقت سابق. وقال كمال الحاج عمار رئيس المركز العقدي بالديوان أن الوطنية الأولى لن تغادر الباقة الموجودة بها الآن رغم ما حصل . وأضاف في حديث مع "الصباح نيوز" انه مسؤولي الديوان بقوا في نقاش متواصل مع مركز التحكم في الأقمار الصناعية بمصر والذي يعتبر المسؤول الوحيد عن التشويش الذي لحق بباقة النيل سات التي تضم القناة. وقال أيضا ان الأبحاث لازالت جارية لتحديد الأطراف المسؤولة عن الانقطاع وان عملية استعمال التردد الخاص بالقناة الوطنية تعتبر خرقا للقوانين الدولية المعمول بها. ومن جهة اخرى قال الحاج عمار أن التشويش الذي حصل لم يكن يقصد أبدا القناة الوطنية . وحول عدم تجميع القنوات التونسية بباقة واحدة على القمر الصناعي النيل سات أفاد الحاج عمار أن الأمر صعب لان القنوات التونسية لم يقع إدراجها في هذا القمر الصناعي في نفس الفترة . وبخصوص إمكانية إنشاء قمر صناعي خاص يضم كل القنوات التونسية بين هذا المسؤول أن إحصائيات جرت سنة 2000 أظهرت كلفة عالية لإنشاء قمر صناعي حيث يتكلف من 200 إلى 250 مليار لذلك تخلت الدولة التونسية عن هذه الفكرة . هذا ما حصل يوم امس وكان بث القناة الوطنية الأولى قد استؤنف على القمر الصناعي النيل سات في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم .