نفى الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ما تردد مؤخرا حول محاولته بيع "مفاعل نووي" للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2007. ووصف ساركوزي فى مقابلة اليوم، الثلاثاء، مع إذاعة "فرانس أنتر" الفرنسية الاتهامات التى وجهتها له فى هذا الصدد، أن لوفيرجون الرئيسة السابقة لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية المملوكة للدولة بأنه كان يحاول بيع "طاقة نووية" لليبيا فى عهد القذافى - الذى أطاحت به الثورة الليبية العام الماضى ب"الأكاذيب". وأشار الرئيس الفرنسى الذى يسعى للفوز بولاية أخرى بالإليزيه، إلى الدور الذى قامت به فرنسا بقيادته العام الماضى للإطاحة بالقذافى.. مضيفا أن باريس قادت العمليات فى ليبيا لإنقاذ الشعب الليبى "ومدينة بنغازى" بشكل خاص.ودافع ساركوزي عن نفسه فيما يتردد حول "فضيحة" تمويل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، للحملة الانتخابية التى جاءت به إلى كرسي الرئاسة فى 2007 بعدما ترددت شائعات فى الأشهر الأخيرة، تتحدث عن حصول (ساركوزي) على مبالغ طائلة من الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية. وحصل موقع "ميديا بارت" الإلكترونى الفرنسى على وثائق تدين ساركوزى، وقبل أن تقوم بتسليمها إلى الشرطة الفرنسية.. وبحسب الوثائق، فإن ساركوزي، الذى كان وزيرا للداخلية، قابل القذافي، وحصل منه على نقود لتمويل حملته الانتخابية، الأمر الذى يمثل خرقا للقانون الفرنسي