قالت مصادر مسؤولة بوزارة النقل ان الوزير بادر بجمع كل الاطراف المعنية بملف الترخيص للناقلة الجوية سيفاكس ارلاينز للبحث عن حل وقد تم التوصل الى ذلك مساء امس وقالت ذات المصادر انه على إثر الطلب الذي تقدمت به شركة سيفاكس للطيران لتشغيل رحلات جوية انطلاقا من مطار تونسقرطاج إضافة إلى برنامج رحلاتها على مطار صفاقس المضمن بمخطط الأعمال والذي تم على أساسه الترخيص بإحداث الشركة، انعقدت السبت بمقر الوزارة جلسة عمل للغرض بإشراف عبد الكريم الهاروني وزير النقل وبحضور المدير العام للطيران المدني والرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات والرئيس المدير العام لمجمع الخطوط التونسية والرئيس المدير العام لشركة سيفاكس للطيران.
وبعد الحوار الصريح تم بين الأطراف المعنية الاتفاق على ما يلي :
1. الترخيص لشركة سيفاكس للطيران بتشغيل رحلات جوية انطلاقا من جميع المطارات التونسية مع التعمق في دراسة استغلال مطار تونسقرطاج من قبل هذه الشركة في إطار التكامل مع شركة الخطوط التونسية بهدف تفادي أي منافسة من شأنها أن تضر بمصلحة الأسطول الوطني؛ 2. تفعيل التكامل بين الشركتين من خلال إبرام اتفاق تجاري من نوع "Interline" يتيح إمكانيات أوسع للتعاون بين الشركتين عبر الاعتراف المتبادل بتذاكر السفر؛ 3. ضرورة تنسيق جهود الشركتين بهدف إعداد الأسطول الوطني لمجابهة منافسة الشركات الأجنبية استعدادا لفتح الأجواء بالمطارات التونسية والحد من انعكاسات ذلك على الأسطول الوطني. ويعتبر هذا الاتقاق خطوة هامة في طريق فض كل العوائق وتهدئة خواطر نقابة تهدد بمنع الناقلة من النشاط على العاصمة في انتظار ما ستسفر عنه الدراسة المعمقة لاستغلال مطار تونس قرطاج