ازداد موقف نادي سيون السويسري تعقيدا وأصبح على مشارف الإفلاس الرياضي والمالي. فبعد خصم 36 نقطة من رصيده، أصبح النادي السويسري مهددا بسحب الترخيص من لجنة الانضباط بالاتحاد السويسري بسبب تراكم الديون وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته . ومنح الاتحاد السويسري مهلة حتى الخامس والعشرين من شهر ماي المقبل لسيون لكي يقدم ضمانات مالية وفي حال فشلها في تقديمها، فلن يسمح له بمواصلة نشاطه والتعاقد وسيجبر على وضع ممتلكاته تحت الحراسة القانونية. وما يهمنا في هذا الموضوع هو مصير أسامة الدراجي (اللاعب السابق) للترجي والمنتخب الذي وقع عقدا مع النادي السويسري ولم يحصل إلاّ على تسبقة بسيطة وبالتالي فإن بقية المبلغ والمقدر ب 2 مليون أورو لم يعد مضمونا في ظل هذه التطورات وليس مستبعدا أن يجد الدراجي نفسه في مواجهة البطالة. وينطبق نفس الكلام على اللاعبين التونسيين الذين يحترفون في أف سي زيوريخ وهم أمين الشرميطي وياسين الشيخاوي وشاكر الزواغي. ويبدو الموقف صعبا لهذه الاندية في ظل تراجع الإقبال الجماهيري على المباريات ورفض البنوك تقديم الاعتمادات المالية بسبب الأزمة المالية. وليس أمام هذه الأندية من حلول سوى بيع لاعبيها بأسعار أقل بكثير من المعمول به في سوق الانتقالات.
كوربيس يرضى بالمغامرة من جهة أخرى، قبل المدرب الفرنسي رولان كوربيس تدريب نادي سيون الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة رغم تحقيقه الفوز في 13 مباراة وبات هبوطه مؤكدا الى الدرجة الثانية مع نيوشاتيل غزاماكس صاحب المركز الأخير.