اوضح اليوم عضو حزب المؤتمر من اجل الجمهورية أزاد بادي على موجات إذاعة شمس أف أم أن مشاورات تجري مععدة اطراف من ضمنهم بعض المستقلين والمنشقين عن الحزب الديمقراطي التقدمي وبعض التيارات والأحزاب الصغيرة لتكوين حزب جديد يحافظ على روح المؤتمر من اجل الجمهورية ولكنه بإخراج جديد. وقال ان هذا الحزب لن يكون لا في صف المعارضة ولا في صف السلطة لان لا السلطة ولا المعارضة استطاعا تحقيق أهداف الثورة. واتهم ازاد بادي وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية وعضو المؤتمر سليم بن حميدان بالخيانة والتنكر لمبادئ الحزب وذلك بخصوص الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وسرعان ما تدخل بن حميدان على موجات الإذاعة للرد أزاد بادي وقال: "انا أترفع عن هذه الأوصاف لأنها لا تليق بنا كحزب المؤتمر من اجل الجمهورية" وأضاف "أنا أريد أن أكون ايجابيا وأجدد الدعوة الى كل شرفاء الحزب للعودة " وبخصوص المهلة التي اقترحها عبد الرؤوف العيادي ب48 ساعة لتصحيح مسار الحزب أكد أن هذه الدعوة باطلة وان عبد الرؤوف العيادي لا يحق له المطالبة بمثل هذا الطلب لانه لا صفة شرعية له داخل الحزب. وبين ازاد بادي انه لا يمكن لمن يمثل السلطة التشريعية أن ينتمي إلى المكتب السياسي للمؤتمر في إشارة منه إلى سليم ين حميدان و"بشير النفزي"الذي عوض "عماد الدايمي" وهو مستشار في قصر قرطاج. واضاف "نحن لا نريد ان نكون زائدة دودية وسط الترويكا لانه هناك حملات تشويه يقوم بها الفريق الحكومي تفيد بان العيادي يريد الاطاحة بالترويكا وهو غير صحيح" وللتذكير فقد اكّد عبد الرؤوف العيادي في “المؤتمر الوطني” الذي انعقد امس بالقيروان تمسّكه يوحدة حزب المؤتمر من اجل الجمهورية ، و اطلق ما اسماه بالمحاولة الأخيرة لرأب الصدع مع اعضاء المكتب السياسي مؤكّدا “احترامه تاريخ رفاق النضال و المعاناة التي جمعتهم سنوات الجمر” . و ارجع العيادي سبب الخلاف الى حياد المكتب السياسي عن اهداف الثورة و تخليه عن الخط النضالي للحزب و الوعود التي منح من اجلها الناخبون اصواتهم لحزب المؤتمر في انتخابات المجلس التأسيسي.