صرح نائب المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الطاهر هميلة ل"الصباح نيوز" ان مستقبل العلاقات التونسية الفرنسية بعد فوزالاشتراكي فرنسوا هولاند لا يخضع الى احكام مسبقة غير ان الرئيس فرنسي هولاند قد يكون حليف للحكومة التونسية . وقال هميلة :" على الحكومة الفرنسية الجديدة ان ترفع الضغوطات الخارجية على تونس و الاعتراف بالثورة التونسية ". كما اشار الى ان فرنسا تتبنى بعدين في سياستها عبر التاريخ اولهما البعد الوطني الداخلي و مشاكله و الثاني يتمثل في البعد الخارجي و الاستيلاب الثقافي في المستعمرات الافريقية الذي لن يقبل به الشعب التونسي بأي شكل من الأشكال . واكد ايضا على ان كان هناك نوايا للتعامل مع تونس كشريك اقتصادي فستجد الحكومة الفرنسية ترحيبا من الشعب ...وماعدا ذلك فإنها ستواجه شعبا يتطلع لمواجهة القهر و الظلم بهدف التحرر حتى لو كان ذلك بصدور عارية.