تنوي كارلا بروني سيدة فرنسا الأولى سابقاً العودة للغناء، بعد أن خرجت من قصر الإليزيه، ويرد البعض نيتها هذه إلى رغبتها في المحافظة على بريق شهرتها عن طريق عالم الفن والغناء، ووعدت بروني جمهورها بألبوم جديد في الخريف القادم. وحسب النقاد فإن هذه العودة قد تكون غير محمودة العواقب، بعد أن أثارت مشاركتها في حملة زوجها الانتخابية الجانحة نحو اليمين، الكثير من الانتقادات في الأوساط الفنية الفرنسية يسارية الهوى. وعلى الرغم من التحفظات على صوت بروني ومستقبل البومها المرتقب، إلا أن قدراتها في التأليف ومبيعات البومها الأول التي وصلت الى نحو مليوني نسخة، تدل على إمكانية بروني إلى دخول الساحة الغنائية مجدداً، سواء تم ذلك بجمال صوتها أو بجمال شكلها. عارضة الأزياء زوجة الرئيس سابقا والمغنية والممثلة لاحقا كلها أبواب تطرقها كارلا من أجل البقاء تحت أضواء الشهرة (وكالات)