تسجل تونس سنويا 9339 حادثا مروريا يخلف 1623 قتيلا بمعدل أكثر من أربعة قتلى يوميا ذلك ما كشفت عنه احصائيات المنظمة العربية للسلامة المرورية. ونبه أمين عام المنظمة رياض دبو في منتدى السلامة المرورية الملتئم أمس السبت بجزيرة جربة تحت شعار "حوادث الطرقات مسؤولية من" الى كلفة حوادث الطرقات الاقتصادية والاجتماعية المقدرة ب274 مليون دينار خسائر انتاج سنوية. وينتظم المنتدى ببادرة من المكتب الجهوى للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بمدنين بمناسبة احياء الذكرى العالمية لضحايا حوادث الطرقات واليوم الافريقي الثاني للسلامة المرورية. وقد تم اختيار جزيرة جربة لاحتضان أعماله نظرا لارتفاع نسبة الحوادث المرورية بها الى 70 بالمائة من مجمل الحوادث بولاية مدنين حسب ما أفاد به النقيب محمد فوزى بن صالح رئيس مصلحة شرطة المرور بمدنين. ويتسبب في الحوادث المرورية بجربة أساسا المترجولون والسيارات والدراجات النارية وتعرف أقصى نسب الحوادث في نهاية الاسبوع فيما يشكل ضعف البنية التحتية والنقاط السوداء على الطريق أبرز أسبابها وفقا لتوضيح النقيب بن صالح. واتفق المشاركون في المنتدى على اعداد اعلان جربة ليكون بمثابة الوثيقة الملزمة بين كل الاطراف المتدخلة للحد من حوادث الطرقات. وأكدوا على ضرورة العمل على اعداد تشخيص دقيق وعلمي للوضع المرورى بالجزيرة وتكثيف العمل التحسيسي والتوعوى لنشر ثقافة مرورية سليمة اضافة الى متابعة ظروف صيانة التنوير العموميوانجاز مخفظات سرعة وفقا للمواصفات الفنية وتركيز مزيد من العلامات المرورية خاصة قرب المؤسسات التروبوية وممرات للمترجلين. (وات)