أوردت اليوم صحيفة الخبر الجزائرية في عددها الصادر اليوم ان مناوشات عنيفة دارت مع شرطة الحدود التونسية، بعد منع 5 مواطنين جزائريين، ينحدرون من ولاية أم البواقي، من دخول التراب التونسي على مستوى المركز الحدودي بوشبكة بولاية تبسة بحجة انهم ملتحون. وحسب نفس المصدر فقد أدى هذا التصرف إلى حدوث مناوشات عنيفة وحادة بين الجزائريين الخمسة وعناصر من شرطة الحدود التونسية، مطالبين بضرورة السماح لهم بالدخول إلى تونس، على اعتبار أن الغنوشي وهو بدوره ملتحي متواجد بالجزائر، إضافة إلى أن الجهات الجزائرية لم يسبق لها معاملة التونسيين بهذا الأسلوب. وقد طالب هؤلاء المواطنين، في اتصال ب"الخبر"، بعد عودتهم، بضرورة تدخل السلطات الجزائرية لحل هذا المشكل جذريا، على اعتبار أنهم مواطنون عاديون أرادوا دخول التراب التونسي بصفة قانونية وعدم السماح للسلطات التونسية بإهانة الجزائريين أو معاملتهم كمشتبه بهم يذكر ان اتفاقا حصل في المدة الاخيرة بين تونس والجزائر ينص على تشديد المراقبة على رعايا البلدين عبر مختلف مراكز حرس الحدود والجمارك العابرين من وإلى تونس والجزائر، خاصة منهم الشباب الملتحي والمحسوبين على التيار الإسلامي، و منع عبورهم إن اقتضت الضرورة. ويندرج هذا الإجراء في إطار التضييق على محاولات التحاق بعض المشتبه بهم بالجماعات الإرهابية الناشطة في تونس والجزائر.