صفاقس / الصّباح نيوز عمد ظهر اليوم الجمعة عدد من الصيّادين إلى الاعتصام بمدخل ميناء سيدي يوسف بقرقنة للمطالبة بإطلاق سراح أحد الأشخاص الموقوفين الشّيء الذي أدّى إلى إغلاق مدخل الميناء وبالتالي بقاء أعداد هامّة من المسافرين القادمين من صفاقس عالقين بالبحر على متن ثلاث عبّارات – وهي "كيرانيس" و"لود حشّاد" و"لود تونس" – لمدّة ساعات. كما بقي مئات المسافرين الموجودين بمحطة جزيرة قرقنة منذ ظهر اليوم في انتظار حل الاعتصام للتنقل إلى مدينة صفاقس لكن دون جدوى. وبسبب المعاناة التي عاشها المسافرون على متن العبّارات الثلاث قريبا من مدخل ميناء سيدي يوسف بقرقنة قرّرت شركة النقل الجديدةبقرقنة أن تعود العبّارات إلى ميناء صفاقس – وهو ما حصل فعلا عشية اليوم. وفي الواقع هناك استياء كبير من المواطنين في جهة صفاقس وخاصّة بجزيرة قرقنة من تكرّر عمليات تعطيل حركة النقل البحري بين مدينة صفاقس والجزيرة وخاصّة بسبب الاعتصامات التي يقوم بها بعض الصيّادين المتهوّرين لأسباب تافهة وغير معقولة في أغلب الأحيان. حسب آخر الأخبار التي وصلتنا من المنتظر أن تقوم السّلطات المعنية بفكّ اعتصام الصيّادين بمدخل ميناء سيدي يوسف بقرقنة بالقوّة بين الحين والآخر بعد فشل جميع المساعي لإقناع الصيّادين هناك بفكّ اعتصامهم وذلك حتى تعود حركة النقل البحري بين صفاقس وجزيرة قرقنة إلى نشاطها العادي.