شهدت اليوم ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس بالعاصمة وقفة احتجاجية لاعوان امنيين " الصباح نيوز"تحدثت الى عدد من المحتجين فذكر منتصر الماطري الامين العام للاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي ان هذه الوقفة يحضرها بخلاف الامنيين عدد من مكونات المجتمع المدني من حقوقيين وسياسيين ومدنيين و تندرج في اطار تضامن الجميع للوقوف صفا واحدا ضد الاعتداءات الاجرامية المتكررة على الاعوان الامنيين ومقرات ذات السيادة والتي لم تقف عند هذا الحد و امتدت وطالت المرافق العامة والحرمات والسلط القضائية والغاية منها تبليغ رسالة الى الذين لايؤمنون بامن تونس ان فعاليات المجتمع والامنيين يد واحدة من اجل مقاومة هذه السلوكات. واضاف كمال دبيش رئيس مجلس الرقابة الادارية باتحاد نقابات قوات الامن الوطني ان هذه الوقفة يشارك فيها اتحاد نقابات قوات الامن بمختلف هياكله والنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي في تضامن بين النقابتين للتعبير عما يتعرض اليه اعوان الامن من هرسلة واعتداءات على الاشخاص وعلى المقرات وبهدف الاشارة الى الحكومة والى المجتمع المدني بضرورة تسريع تفعيل قانون حماية اعوان الامن الداخلي في عملهم. ومن جهته اكد عبد الحميد الجراية الكاتب العام للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي ان الامن اساس العمران وان هذه الوقفة تمثل توحيد الصفوف بين النقابتين لوحدة الهدف باعتبار ان الغاية هي ايصال تونس الى بر الامان والمساهمة في انعاش الاقتصاد الوطني والسياحة ودعا الى ضرورة الالتفات الى قطاع الامن ودعمه بالتجهيزات لتحقيق الرقي . ولاحظ عماد بن منصور الكاتب العام لتعاونية موظفي اعوان الامن الوطني و السجون والاصلاح ان ما ورد بتقرير لجنة تقصي الحقائق في خصوص عدد الجرحى في صفوف اعوان الامن مغلوط باعتبار ان التعاونية اشرفت على بعض التعويضات والمساعدات لفائدة 1100 عون واطار واشار الى ضرورة مراجعة التقرير الذي اعدته اللجنة . وتجدر الاشارة الى ان الوقفة الاحتجاجية لاعوان الامن قد شهدت حضور بعض عائلات الشهداء من الامنيين والجرحى اضافة الى عدد من الجمعيات وتحدثت " الصباح نيوز" الى عدد من الحاضرين. وقد تم في نهاية الوقفة تلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء واختتامها بالنشيد الوطني.