ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أملهم إزاء تمكن القوة العسكرية الليبية التي سيتم تدريبها من ملإ الفراغ الأمني الذي تعاني منه البلاد من خلال حماية المنشآت الحكومية الحيوية والأفراد، قائلة إن "إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في أن تكون هذه القوات نواة لجيش وطني جديد". وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وإيطاليا قد وافقوا على تدريب قوة تتألف ما بين 5 و8 آلاف، وذلك بناء على طلب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، إلا أن "واشنطن بوست" أشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك القوات الجديدة ستحدث فرقا في بيئة بها مئات من الجماعات المسلحة والتي يمتلك كل منها أجندة سياسية. ويخشى البعض في ليبيا وكذلك خبراء من الخارج من أن تكون القوات الجديدة التي سيختار وزير الدفاع الليبي أفرادها بمثابة أداة في أيدي الجماعات المتنافسة لتنفيذ أغراضها أو مجرد إضافة ميلشيا مسلحة جديدة إلى ارض الواقع. وقالت الصحيفة إن "الولاياتالمتحدة وحلفاءها ليسوا الوحيدين الذين يتحركون لملإ الفراغ الأمني، فهناك أطراف خارجية أخرى، فعلى سبيل المثال تقود تركيا تدريب 3000 ليبيا، بالإضافة إلى شركات خاصة ومتعاملين في أسواق السلاح".(وكالات)