كشفت صحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم عن جملة من المعلومات التي تتعلق بالمخطط الارهابي الذي يستعد لتنفيذه ابو عياض ليلة راس السنة. وذكرت آخر خبر ان اتباع انصار الشرعية عملوا على ادخال اكبر كمية ممكنة من الاسلحة من ليبيا الى التراب التونسي لتزويد جميع اتباعه بالخلية المتمركزة بتونس بعد ان امر اتباعه المكلفين بهذه المهمة بتقسيم انفسهم الى مجموعتين حيث خطط للمجموعة الاولى لادخال كمية من الاسلحة بمساعدة اطراف ليبية وذلك باستعمال سيارات الاسعاف التي تتردد بصفة منتظمة على المصحات الخاصة والمستشفيات الموجودة داخل التراب التونسي نظرا لانها لا تخضع الى المراقبة والتفتيش وخاصة بالنسبة للحالات الاستعجالية واضافت نفس الصحيفة ان المجموعة الثانية ستسعى الى ادخال كميات من الاسلحة عبر معبر راس الجدير وميناء جرجيس في شكل اعانات انسانية قادمة من احدى دول الخليج علما وان بعض عناصر المجموعة الارهابية التي خططت مؤخرا للقيام بعمليات ارهابية بالجنوب التونسي تنوي الدخول من ليبيا الى تونس باستعمال سيارات تحمل لوحات منجمية اجنبية هذا وتسعى عناصر هذا التنظيم وخاصة منها المتمركزة بالجنوب التونسي الى استغلال النساء في نقل الاسلحة المهربة الى جانب بعض السلع المشبوهة المتمثلة بالاساس في المواد الالكترونية ومواد لصنع المتفجرات علما وانهن يستعملن في تنقلاتهن وسائل النقل العمومي وخاصة القطارات تفاديا لعمليات التفتيش التي تقوم بها الوحدات الامنية بعد ان تتلقين التعليمات بذلك وبخصوص نوعية العمليات التي ينوي اتباع انصار الشرعية القيام بها فقالت الصحيفة ان ابو عياض كلف أمير ولاية قابس بالاشراف وتنفيذ العمليات التي تبين وانها تستهدف العاصمة وولاية سوسة حيث تولى هذا الاخير تحديد العناصر التي ستقوم باحدى العمليات بعد ان حدد الاهداف علما وان احد المكلفين شاب لا يتجاوز عمره 20 سنة تم تكليفه بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف بالشريط الساحلي بولاية سوسة مع الاشارة الى ان هذا الشاب كان تحول خلال الايام القليلة الماضية من ولاية قابس الى حي الرياض بولاية سوسة كما اكدت مصادر مطلعة لآخر خبر ان امير خلية قابس تنقل كذلك الى سوسة مؤخرا للاشراف عن هذه العملية وحسب المعلومات التي توفرت فان مخطط ابو عياض لم يقتصر على القيام بعملية نوعية بولاية سوسة بل كلف نفس الخلية باستهداف مقرات امنية بولاية قابس الى جانب القيام بعمليات نوعية بمقر المجلس الوطني التاسيسي وتصفية شخصية سياسية معارضة مع العلم ان تواصل افراد الخلية التي انقسمت بين ولايتي سوسةوقابس يتم عبر احدى العناصر السلفية الجهادية ويدعى "هيثم" الذي يلعب دور الوسيط لايصال المعلومات وبالتوازي مع التخطيط للعملية فقد سعت خلية ارهابية اخرى يتجاوز عددها 20 عنصرا للتمركز بولاية بنزرت بجهة ماطر للتخطيط للعمليات الاخرى من جهة اخرى فان مجموعة اخرى من الشبان المنتمين الى ما يعرف بتنظيم انصار الشريعة الارهابي الذين كلفوا بالقيام بعمليات نوعية داخل التراب التونسي والجزائري خلال الايام القليلة القادمة يتلقون في الوقت الراهن تدريبات عسكرية على كيفية صناعة المتفجرات وكيفية تفخيخ السيارات باحدى المعسكرات الليبية المتمركزة في الجنوب الليبي والذي يشرف عليها احد قيادات جبهة النصرة علما وان من ضمن المجموعة عدد كبير من الشباب السلفي الجهادي اصيلي ولاية قابس والذين توجهوا الى سوريا بدعوى الجهاد في مرحلة سابقة. وفي اطار محاربة الطواغيت فقد تم تكلفي مجموعة من المنتمين الى انصار الشرعية ببدء عمليات استهداف للامنيين علما وان الفترة الاخيرة سجلت عددا كبيرا من الاعتداءات على اعوان الامن من قبل عناصر سلفية حيث خططت المجموعات الارهابية المتمركزة بتونس الى تجنيد بعض عناصرها في العمل صلب الشركات التجارية المختصة في ترويج العطورات ومواد التجميل والملابس كممثلين التجاريين وعرض هذه المنتوجات بمنازل الحرفاء باستغلال بطاقات احتراف وذلك بهدف معرفة بيوت بعض الامنيين والعسكريين لتصفيتهم علما وان هذه العملية انطلقت في سوسة كما ان هؤلاء عمدوا الى تغيير مظهرهم وذلك بحلق ذقونهم وتغيير نوعية ملابسهم من لباس طائفي الى لباس رياضي او شبابي وحسب اخر خبر فان انصار الشريعة ينوون تنظيم مؤتمرهم الرابع بولاية القيروان خلال الاشهر القادمة تحت عنوان "شباب الصحوة الاسلامية".. اما بالنسبة للعناصر الارهابية المتحصنة بالشعانبي فقد اتضح وفق آخر خبر ان احدهم يدعى علاء النجاحي الذي داهمت منزله قوات الامن مؤخرا كان ضمن المجموعة التي شاركت في ذبح الجنود وعملية اغتيال شكري بلعيد وحتى ان افراد عائلات بعض العناصر الارهابية تقدم لهم الدعم المادي وبينهم من ترددوا على جبل الشعانبي لتوفير المواد الغذائية لهم ووفق اخر خبر فان المجموعات السلفية بدوار هيشر ومن بينهم المدعو "بدران" يدعمون المجموعات الارهابية بالشعانبي علما وان التمويل الرئيسي يؤمنه اشخاص من جنسيات اجنبية وانهم على اتصال دائم بقائد المجموعات الارهابية بشمال افريقيا (اخر خبر)