انعقد اليوم اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني في ظل تغيب ابرز مكوناته وهو الحزب الجمهوري. وأوضح لل"الصباح نيوز" القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي أن اجتماع جبهة الإنقاذ لم يتوصل للخروج بمواقف واضحة بين مكوناته التي حضرت اجتماع اليوم وتقرر مواصلة الاجتماع خلال اليومين القادمين لمزيد التشاور بين مكونات جبهة الانقاذ قصد توحيد صفوفهم والخروج بقرار واضح تجاه المشاركة في جلسات الحوار الوطني. كما افاد ان النقاش دار بين المكونات الحاضرة باستثناء الحزب الجمهوري حول مزيد التريث في المشاركة من عدمها في جلسات الحوار الوطني ولذلك طلب من الرباعي الراعي للحوار ان يؤجل اجتماعه المقرر عشية اليوم الى يوم الاثنين القادم عند العاشرة صباحا يجدر التوضيح ان كل من حزب نداء تونس والمسار الديمقراطي كانا قد اعلنا امس استعدادهما للمشاركة في جلسات الحوار الوطني وفي المقابل ابدت الجبهة الشعبية اعتراضها على المشاركة. واشار زهير حمدي في معرض حديثه معنا الى ان من المنتظر ان ينضم الى جلسات جبهة الانقاذ الوطني كل من حزب الجبهة الوطنية التونسية والحزب الجمهوري المغاربي باعتبار مواقفهما المتشابهة فيما يتعلق بعملية انتخاب مهدي جمعة خلال الحوار الوطني.