قال اليوم لل"الصباح نيوز" القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي ان الحوار الوطني وبعض التسريبات حول التشكيلة الوزارية لمهدي جمعة رئيس الحكومة القادمة لا تبشر بخير حيث انه ينوي الابقاء على بعض الوزراء. وأكد زهير حمدي ان اغلبية الاحزاب عبرت خلال اجتماع الحوار الوطني أمس عن احتجاجها نظرا لغياب التفاعل بين المسارين الحكومي والتاسيسي حيث من المفترض ان يقدم علي العريض استقالته يوم 8 جانفي ولكن المؤشرات تدل على انه لا ينوي الاستقالة الا بعد المصادقة وعلى الدستور وأشار محدثنا هنا الى ان تلازم المسارات الذي يتحدثون عنه كان من المفترض ان يكون في البدايات فقط لان خارطة الطريق بها مواعيد مختلفة على حد تعبيره. واضاف زهير حمدي ان الرباعي الراعي للحوار الوطني سيعقد غدا الاثنين اجتماعه عند الحادية عشر صباحا وستعقد مكونات جبهة الانقاذ والجبهة الشعبية اجتماعا بمقر التيار الشعبي عند التاسعة صباحا للخروج بموقف موحد من كل الاشكاليات التي تحيط بالحوار الوطني وما نجم عنها من عدم وضوح الرؤية وسيتوجهون الى اجتماع الرباعي بموقف موحد وهو اما توضيح كل الملابسات التي تحيط بالمسار الحكومي والتاسيسي وان يقدم علي العريض استقالته يوم 8 جانفي وان لم توضح الرؤية فان هذه الاحزاب لن تواصل المشاركة في الحوار الوطني ولن يكونوا "شهود زور" حسب تعبير محدثنا مؤكدا ان امكانية الانسحاب واردة.