خلال ندوة صحفية للفنانة التونسية لطيفة العرفاوي عقدتها الجريدة الإلكترونية المصرية "الوطن" بمناسبة طرح لطيفة لألبومها الغنائي الجيد "أحلى حاجة فيا" صرحت لطيفة أن ثورات الربيع العربى فاشلة وشردت الملايين. وأن طوق النجاة أمام الشعوب العربية هو تطوير التعليم. وقالت لطيفة أن الثورة التونسية فى أصعب مراحلها، لأن حزب النهضة الذى يحكم تونس فى الوقت الحالي كان من المفترض أن يسلم السلطة منذ العام الماضي لكن هذا لم يحدث فأدى إلى حالة من التوتر فى الشارع التونسى، وفى الأحزاب، لكن هناك حالياً حوار وطني يسير في الطريق الصحيح، وتمنت أن يسفر عن دستور يناسب عشرة ملايين تونسي. وأضافت "أننا لا يمكن أن نقول ربيع عربي لأنه فاشل وهناك ملايين مشردين ويمكن القول بأنه ربيع عربي عندما يحدث تطور أو نهضة لكننا لم نر ذلك" وفي نفس الإطار رأت أن التعليم هو الحل للخروج من الأزمات المتتالية التي يعاني منها الوطن العربي لأنها تؤمن بأن الأمل في الأجيال الجديدة وكذلك يجب إعطاء السلطة للوطنيين وليس المدعومين من الخارج. وقالت المطربة لطيفة إن غيابها عن جمهورها لمدة أربع سنوات لن يؤثر على نجاح ألبومها الأخير «أحلى حاجة فيا»، وأضافت لطيفة أن الطبعة الأولى للألبومها "أحلى حاجة فيا" نفدت فى 3 أيام، وأن طرحه على قناتها الرسمية على اليوتيوب لم يؤثر على نجاحه. وأضافت أن سبب ابتعادها لمدة أربع سنوات عن الساحة الفنية لم يستطع الجمهور الاستماع إلى أي ألبومات، والدليل على ذلك عدم تحقيق أي ألبوم طرح الفترة الماضية أى نجاحات قوية، ومقياسها في ذلك هو مصر لأنها قلب الأمة العربية حسب ذكرها ، لذلك عندما بدأ المصريون يتفاءلون وباتت لديهم عزيمة، شعرت بأنهم سيبعثون الأمل لباقي البلدان العربية فقررت اصدار الألبوم، أما عن تأثر جماهيريتها بالابتعاد عن الساحة الفنية فرأت أن ذلك لم يحدث في ظنها لأنها قدمت عدة أغان وطنية خلال الفترة الماضية فقدمت «يا خالة قمر» وذكرت فيها مصر وتونس، و«ماتقولش بلدنا مافيهاش خير»، و«تحيا مصر». وذكرت أيضا أنها ترفض تماماً أن تكون المرأة ضعيفة، لأن المرأة نصف المجتمع وتربى أجيالا، فيجب أن تكون قوية ومتمكنة من نفسها، وأنها رفضت كثيرا أغاني تظهر المرأة كائن ضعيف. ورأت لطيفة أنها ليست مع فكرة تسييس الفنان ووضعه فى قوائم بيضاء أو سوداء فمثلا عادل امام لا يمكن أن نضعه في قائمة سوداء سبيل المثال فهذا غير مقبول حسب رأيها لأنه هرم في مصر وفي الخارج ورأت أن الفنان ملك للشارع يقول رأيه وأن من يؤمن بالحرية والديمقراطية لا يمكنه الوقوف أمام آراء الفنانين.( الوطن المصرية)