ردت اليوم الكاتبة ألفة يوسف حول المعلومات المتداولة بأنها رفضت الحضور في برنامج لمن يجرؤ فقط الذي استضاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. وقالت ألفة يوسف على حسابها بالفايس بوك ما يلي: "بعض الصفحات المأجورة تتهمني بأني رفضت محاورة الغنوشي...فهل رفض محاورة الغنوشي تهمة؟ قد أكون من القلائل الذين رفضوا محاورة النهضويين وأذنابهم. رفضت سابقا محاورة البشير بن حسن وعادل العلمي ولطفي زيتون وغيرهم...الحوار مع شخص يفيد اعتقادك بإمكان إفادة الحوار معه...وأنا لا أعتقد ذلك لا سيما أني أذكر رجلا كان دوما يتحاور معهم ويفحمهم...وهو اليوم في جنات الخلد بعد أن قُتِل وهم في الحكم...عفوا، لن أعتذر عن أني لا أتحاور مع القتلة...قيل: ما جادلت جاهلا الا غلبني، وأقول: ما جادلت مجرما إلا قتلني...وهي أسباب أمنية كما أخبرتك سي سمير الوافي..."