قالت اليوم قناة العربية على موقعها الالكتروني انه تم تشكيل أول كتيبة نسائية داعشية، في الرقة أطلق عليها أهل الرقة اسم "كتيبة الخنساء". وحصلت "العربية.نت" على أول صورة سربها الناشط أبو إبراهيم الرقاوي، إعلامي في مجموعة "تحرير سوري"، على أنها لنساء من الكتيبة. وترتدي نساء الكتيبة الخمار الأسود مع ثوب أسود طويل، وتتجول الكتيبة في شوارع الرقة لتفتيش النساء المتواجدات أو المارات في تلك الشوارع. وقال أبوإبراهيم الرقاوي ل"العربية نت" إن كتيبة ثانية تتشكل الآن باسم "أم ريان". وشكل تنظيم داعش الكتيبة النسائية بعد يومين من استهداف لحاجز "المشلب" وحاجز "السباهية" من قبل مجهولين وتم قتل 7 من أفراد التنظيم في ذلك الهجوم، ولكن ما ميز هؤلاء المجهولين هو أنهم كانوا يرتدون النقاب واللباس النسائي، ما دعا داعش لتشكيل كتيبة نسائية لتفتيش جميع النساء خوفاً من تكرار هجوم من هذا النوع، بالإضافة لاعتقال كل امرأة لا ترتدي النقاب، وهذا يفسّر - بحسب الرقاوي - أن عيونهن تظهر ليستطعن الوصول والقبض على أي امرأة مخالفة لتعليمات وقوانين داعش. وأكد أبو إبراهيم ل"العربية.نت" أن داعش تدفع لكل "مهاجرة" تأتي إلى الرقة وتنتسب للكتيبة، ولا صحة لما تناقله بعض النشطاء عن أن الكتيبة حكرٌ على الفتيات اللامتزوجات، وإنما تضم الكتيبة نساء متزوجات وفتيات لم يتزوجن بعد وتتنوع جنسيات النساء من الشيشانية إلى التونسية واليمنية، وبحسب الرقاوي فإن الجنسية الشيشانية إلى الآن هي صاحبة العدد الأكبر من مقاتلات كتيبة الخنساء، ويتكلمن جميعهن اللغة العربية الفصحى ( العربية)