احضر اليوم بحالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية الأولى بابتدائية تونس رجل الأعمال فتحي دمّق فيما حضر ابنه بحالة سراح وذلك لمحاكمتهم في قضية تتعلق بتهمة تكوين وفاق يهدف الى الإعتداء على الأشخاص والاملاك وقد حضر محامو المتهمين ولاحظوا ان هذه القضية مسرحية سيئة الإخراج وأنها كيدية الغاية منها توريط منوبيهما وأضاف احد المحامين أن هذه القضية حبكها صحفيون ورجال أعمال واعوان أمن ضد فتحي دمق لتوريطه. مضيفا أنه جراء بعض الحملات الإعلامية المغرضة ضد موكله فإن زوجة منوبه فحي دمّق قدمت قضية في الطلاق. ولاحظ محام آخر في حق فتحي دمّق أن موكله قابع في السجن من أجل وقائع وهمية واصر لسان دفاع فتحي دمق على الإفراج عنه من سجن ايقافه لأنه قابع في السجن حسب رايهم من أجل قضية كيدية ووقائع وهمية ولأنه أيضا يعاني من عدة أمراض وهو متقدم في السن ومعلوم المقر ولا يخشى من الإفراج عنه وقدم محام آخر اعلام نيابة عن الأستاذ عبد الرؤوف العيادي في حق فتحي دمق وطلب تاخير القضية وطلب محامي القائمين بالحق الشخصي تأجيل القضية وإجراء ابحاث تكميلية من بينها سماع بعض الأطراف الاخرى. وقد رفض ممثل النيابة العمومية الإفراج عن فتحي دمق ثم قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطلب الإفراج وتحديد مواد لاحق للجلسة القادمة. و كانت احالة فتحي دمق على القضاء اثر اتهامه بالتخطيط لتصفية بعض الإعلاميين والسياسيين والقضاة ورجال الاعمال.