علمت " الصباح نيوز " من اقارب الكهل الذي حاول يوم السبت الفارط الانتحار حرقا امام احد نزل مدينة القصرين انه لفظ انفاسه الاخيرة بقسم الانعاش في المستشفى الجهوي بالقصرين متاثرا بالحروق البليغة التي اصيب بها .. هذا و في ما اصبح يمثل " موضة " اقدم البارحة شاب في العقد الثالث من عمره يقطن بحي الزهور بالقصرين على حرق نفسه في محاولة للتخلص من حياته لاسباب تعود مبدئيا الى خلافات عائلية وعند نقله الى المستشفى الجهوي حصلت مناوشات بين اقاربه واعوان الصحة بالمؤسسة استوجبت تدخل دورية عسكرية متواجدة هناك و استدعاء الامن للسيطرة على حالة الفوضى التي شهدها المستشفى .. و بعد قبوله تبين ان وضعيته خطيرة جدا جراء حروق متعددة من الدرجة الثالثة لحقته في انحاء مختلفة من جسمه فتمت احالته على وجه السرعة الى مستشفى بن عروس