لا تزال التصريحات النارية لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني من منبر المجلس الوطني التاسيسي يوم الخميس الماضي تثير ردود افعال مختلفة وصلت الى حد تكذيب وزير خارجية حكومة مهدي جمعة لسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بتونس جاكوب والس الذي اطل يوم الاحد الماضي ليقول ان الحكومة التونسية قدمت اعتذاراتها لبلاده عن تصريحات لاريجاني وأكّد أنه تلقى اتصالات هاتفية في الغرض من قبل أعضاء من حكومة مهدي جمعة، من بينهم منجي الحامدي وزير الخارجية. . وهاهو اليوم وزير الخارجية منجي حمدي يكذب سفير امريكا بتونس على موجات اذاعة اكسبراس اف ام اذ قال ان الحكومة التونسية لم تعتذر رسميا الى امريكا كما انه بوصفه مسؤولا عن الشؤون الخارجية لتونس فانه لم يجر اي اتصال هاتفي مع جاكوب ولس ولم يقدم اي اعتذار. واشار منجي حمدي ان الحكومة التونسية لا تقوم بصنصرة تصريحات ضيوفها ولا تتدخل ابدا في ما يصرحون به. يذكر ان علي لاريجاني قال خلال القاء كلمة بالتاسيسي ان القوى الغربية الكبرى هي التي فرضت الديكتاتورية على العالم الاسلامي وعملت على عرقلة تقدمه مستعرضا القضية الفلسطينية والمشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب تعنت القوى الكبرى في مساندة قضيتها والوقوف في وجه الكيان الصهيوني ووصف إسرائيل بالسرطان وقد تسبب هذا الأمر في انسحاب الوفد الأمريكي من الاحتفال الذي نظمه المرزوقي بمناسبة المصادقة على دستور الجمهورية