رفعت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين بتهمة التخابر مع منظمات أجنبية. وجاء ذلك عقب انسحاب هيئة الدفاع عن مرسي اعتراضا على القفص الزجاجي، الذي يعيق الاتصال بموكليهم. ونقلت وسائل إعلام مصرية أن قيادات الإخوان أدارت ظهورها للمنصة عند بدء المحاكمة. كما نادى الرئيس المعزول مرسي من وراء القفص الزجاجي على ابنه أسامة الذي حصل على إذن بحضور المحاكمة باعتباره من أعضاء هيئة الدفاع. وترأس هيئة المحكمة المستشار شعبان الشامي، في مقر أكاديمية الشرطة بضاحية القاهرة الجديدة. ومثل داخل قفص الاتهام 20 متهماً، أبرزهم مرسي وبديع ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد (أعلى هيئة قرار في تنظيم الإخوان)، ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس المعزول، فيما يُحاكم 16 متهماً غيابياً لهروبهم، وقد صدرت بحقهم قرارات بالضبط والإحضار (العربية)