سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق باسم وزارة الدفاع لل"الصباح نيوز": موسى الخلفي لم يكن يوما مديرا للمخابرات العسكرية...وهذه حقيقة الضباط الامريكيين الذين يسيرون طائرات دون طيار في تونس
نفى اليوم الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني في تصريح لل"الصباح نيوز" صحة الأخبار التي صرح بها المدير السابق للمخابرات العسكرية موسى الخلفي لصحيفة آخر خبر حول تواجد ضباط أمريكيين بتونس يقومون بتسيير طائرات ون طيار. وقال العميد توفيق الرحموني أن هذا الضابط لم يكن يوما مديرا للمخابرات العسكرية. وأوضح أن القوات المسلحة التونسية تستعمل كل ما لديها من معدات وتجهيزات توفرها لها الدولة التونسية مع العلم وان البعض منها يبقى من أسرار الدفاع ويتم الإعلان عليها في الوقت المناسب. كما أفاد الرحموني أن الجيش الوطني ككل مؤسسات الدولة له علاقات صداقة وتعاون وتبادل خبرات مع العديد من البلدان الشقيقة والصديقة بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية لكن من مبادئ وزارة الدفاع الوطني عدم القبول بانتشار وحدات عسكرية أجنبية على ترابها. وفيما يتعلق بتصريح المدير السابق للمخابرات العسكرية بان الأمريكان بحاجة لمد لوجستي في تونس مثل تهيئة مستشفيات قادرة على علاج جرحاهم في عمليات محاربة الإرهاب على غرار مستشفيات الفوار والذهبية ورمادة أوضح الرحموني ان الجيش الأمريكي له من القدرة على نشر مستشفيات قادرة على إسناد عسكريين مهما كانت عملياتهم في أي مكان من العالم وهم ليسوا في حاجة إلى المستشفيات التونسية والجنوب التونسي خاصة رمادة والفوار والتي تعتبر من ناحية البنية الأساسية وتجهيزاتها متوسطة جدا.