شهدت مدينة بنغازي، اليوم، الجمعة، خروج بعض التظاهرات المنددة بالأوضاع الأمنية السيئة بالمدينة، مطالبة الحكومة الليبية المؤقتة بوضع حد لعمليات القتل والإغتيال التي تعاني منها بنغازي. ورفع المتظاهرون أمام فندق "تبيستي" لافتات للمطالبة بحلول عاجلة لعودة الأمن، كما أعلن بعض المتظاهرين رفضهم لتمديد عمل المؤتمر الوطني، الذى انتهت ولايته يوم 7 فبراير الجاري . يشار إلى أن دعوات انطلقت منذ أمس الخميس للتظاهر والعصيان المدني، بعد وقوع العديد من حالات الاغتيال التى استهدفت مواطنين وعددا من العناصر الأمنية بالمدينة. يأتي ذلك فيما قالت قناة "العربية" فأن هجوما مسلحا وقع على مقر وزارة الداخلية في طرابلس، وتحدثت المصادر عن إصابات جراء الهجوم على مبنى الوزارة، بينما تصدت قوات الأمن للمسلحين ونجحت في اعتقال أحدهم وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الاعتداء. في المقابل قال موقع شبكة الأخبار الليبية،أن الداخلية الليبية نفت هذه الأخبار حول اقتحام مسلحين، اليوم الجمعة، لمقر الوزارة، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة رامي كعال إن سيارة خاصة كانت تقف أمام أحدى بوابات الوزارة، شب بها حريق أثناء قيام صاحبها بتشغيل المحرك، ما أدى الى اشتعال النار بها وإصابة قائدها ونقله الى أحد المستشفيات بالعاصمة طرابلس. وقال كعال إن الوزير المكلف العميد صالح مازق يتابع الموقف، مشيرا إلى أن الوزارة على تواصل مع قوة العمليات الخاصة و فوزي الحراري أمر كتيبة السد المكلفان بحماية مقر الداخلية. ويأتي الحادث بعد يوم واحد من اقتحام مسلحين مقرَّ وزارة الدفاع في بنغازي وإحراقه. الصباح نيوز (وكالات)