افادت جريدة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أنه تم انشاء هيكل جديد تحت اسم "الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الامنيين" منذ ثلاثة اسابيع برعاية حزبين من الترويكا بهدف ضرب النقابات الامنية خاصة بعد وقوفها وراء ايقاف عماد دغيج رئيس ما يعرف ب"رجال الثورة بالكرم" الى جانب تعرض الرؤساء الثلاث الى الطرد بثكنة العوينة. وقالت "آخر خبر" في ذات السياق أن من يشرف على هذه الرابطة عون بالأمن الرئاسي المفتش "انيس م" الذي كان ينتمي الى نقابة الامن الرئاسي والشخصيات الرسمية، وحسب نفس المصدر فإنّ هذا العون تٌُثار حوله بعض الشبهات تتعلق بإشرافه سابقا على جهاز ارشاد مواز داخل القصر الرئاسي مهمته مراقبة الشخصيات السياسية المعارضة ورفع تقارير لشخصيات بارزة في الحكومة إلا أنه تم التفطن الى هذا الجهاز وحله بعد انشاء تغييرات بمنصب المدير العام للأمن الرئاسي. هذا وأفادت "آخر خبر" انه تم تعيين المذكور كملحق بالديوان الرئاسي بعد تعيين سامي سيك سالم كمستشار امني لدى رئاسة الجمهورية، كما أفادت أن شخصية بارزة محسوبة على الرئاسة كانت قد قدمت الدعم ل"الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الامنيين " التي يوجد مقرها بجهة الكرم والتي لها ارتباط بما يعرف ب"روابط حماية الثورة".