قال مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا أن "أسفيهالوحيد" في السنوات الأربع مع البلاوغرانا هو الفشل في الذهاب إلى ميونيخ هذا الموسم لخوض المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وأوضح غوارديولا (42 عاما) في المؤتمر الصحفي قبل الأخير مع النادي الكاتالوني: "أسفي الوحيد هو فشلنا في الذهاب إلى ميونيخ هذا العام، مازلت احتفظ ببعض المرارة إلى اليوم". وأضاف "لكن أريد أيضا أن أهنئ تشيلسي (الذي أقصى برشلونة في الدور نصف النهائي)، وأعتقد بأن الفريق اللندني يضم جيلاً من اللاعبين الذين يستحقون هذا اللقب، بدءا من (الحارس الدولي التشيكي بيتر) تشاك". وسيخوض غوارديولا مباراته الأخيرة على رأس برشلونة اليوم الجمعة أمام أتلتيكو بيلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. وأشاد غوارديولا الذي قاد برشلونة خلال 4 أعوام إلى الفوز ب13 لقبا من 18 لقب ممكن، بخليفته ومساعده تيتو فيلانوفا، نافياً في الوقت نفسه الشائعات التي أثارتها وسائل الإعلام الإسبانية بخصوص توتر علاقة بينهما. وحرص غوارديولا على التأكيد بأنه هو نفسه من أعلم فيلانوفا بأن النادي يفكر فيه لاستلام مهمة التدريب بعد أن أعرب غوارديولا عن رغبته في الرحيل. وقال: "كنت في نوفمبر أتناول العشاء مع أنتوني زوبيزاريتا الذي سألني حول ما إذا كنت أفكر في تيتو لخلافتي، قلت له بأنها فكرة جيدة للغاية، ويوم مواجهتنا لتشيلسي، كنت أنا من ذهبت لرؤية تيتو وقلت له: أعتقد أن يومك قد حان، لكنه لم يكن يعلم شيئا وأنا الذي قمت بإبلاغه بذلك، نحن نعرف بعضنا منذ سن الثالثة عشرة". كما نفى غوارديولا أي تذمر إزاء الإدارة الحالية للنادي الكاتالوني بحسب ما أوردته بعض الصحف التي أكدت أنه لم يشعر بدعم كاف من قبل الرئيس الحالي للفريق ساندرو روسيل. وقال: "كانت لدي علاقة رائعة مع الرئيس السابق خوان لابورتا كما هو الحال مع الرئيس الحالي روسيل، وأنا ممتن جداً لكل منهما على السماح لي بالعمل في ظروف مثالية". وأخيراً، تحدث غوارديولا عن الجدل الذي أثاره طلب رئيسة حكومة إقليممدريد أسبيرنسا أغويري إقامة النهائي بدون جماهير لتفادي صفير الاستهجان المحتمل من قبل الجماهير الكاتالونية والباسكية أثناء عزف النشيد الإسباني في حضور العائلة الملكية. وقال: "لست من أنصار صفير الاستهجان على النشيد الوطني الإسباني، ولكن في نفس الوقت، يؤسفني أن الرئيسة لن تأتي في النهاية لمشاهدة مباراة الجمعة، كنت أتمنى أن تكرمنا بحضورها".