نفذ عدد من أعوان قوات الامن المعاد ادماجهم بعد الثورة اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة وذلك للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية وقال رئيس اللجنة الوطنية لاعوان قوات الامن المعاد ادماجهم بعد الثورة مراد الزبيدي : "نطالب باحتساب المسار المهني للاعوان المعنيين وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية الكاملة على غرار زملائنا الذين تمتعوا بالعفو التشريعي العام وأضاف أن 4000 عون واطار من مختلف الاسلاك الامنية والديوانة لبوا نداء الواجب وعادوا الى العمل بمقتضى قرار صادر عن السلطة العمومية ابان الثورة وقاموا بحماية المقرات الامنية وبالسهر على أمن البلاد في تلك الفترة الصعبة". وأعرب الزبيدي عن أسفه لما اعتبره تجاهل السلطة لمطالبهم المهنية بالرغم من الجلسات التفاوضية التي أجراها الطرف النقابي مشيرا الى أن الاعوان المعاد ادماجهم بعد الثورة تعرضوا الى العزل ظلما خلال فترة حكم بن على وأن عودتهم الى العمل يعد من استحقاقات الثورة حسب تعبيره. وأبرز أنهم يطالبون كذلك بتمتيعهم بحق الانتخاب وذلك لارجاع الكرامة الى عون الامن الوطني التي سلبت منه طيلة عقود بسبب حرمانه من حقه الكامل في ممارسة مواطنيته حسب قوله من جهته أفاد العريف بالحرس الوطني بالقصرين محمد السعداوي أنه دخل في اضراب جوع منذ 30 مارس الماضي مطالبا بالمساواة مع زملائه الامنيين سيما وأنه يعانى من وضعية اجتماعية صعبة حسب تعبيره. كما ذكر أن 22 عونا دخلوا في اضراب جوع بمختلف جهات البلاد معتبرا أن سلطة الاشراف لم تقدم لهم سوى وعودا شفاهية لا ترتقي الى مستوى التزام المؤسسة العمومية حسب تعبيره .