بعد ان كانت البداية ب 3 اعوان باقليم الامن الوطني بصفاقس وهم كريم شراد ونور الدين ام هاني وحسن بالوافي دخلوا في اضراب جوع منذ صباح السبت احتجاجا على ما يصفونه بالتناسي والاهمال للامنيين العائدين الى السلك بعد الثورة باعتبار عدم تمتعهم بالتغطية الاجتماعية ولا بالترقيات المهنية على عكس زملائهم الذين استفادوا بالترقية المهنية ومنهم المستفيدين من العفو التشريعي العام فان عدد المضربين عن الطعام وصل الى حدود العشرين بصفاقس من مختلف الوحدات والاسلاك الامنية ما بين اعوان الامن باقليم صفاقس واعوان الحرس الوطني واعوان وحدات التدخل واعوان الحماية المدنية واعوان السجون وذلك في شكل تصعيدي من اجل فرض الاستجابة الى مطلبيهم المتمثلين في التغطية الاجتماعية والترقية المهنية. وشدد الامنيون على ان اضراب الجوع هذا لا يمس من النسيج الامني ومن المنتظر ان يتحول المضربون عن الطعام اليوم الى تونس العاصمة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية امام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة في العاشرة صباحا وهي الوقفة التي ستضم الامنيين المعاد ادماجهم في مختلف الاسلاك وحسب ما افادنا به مصدر من الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسيبصفاقس فان التحركات الاحتجاجية ستتواصل وقد تتطور الى اضراب وحشي عن الطعام والتحاق امنيين اخرين للمساندة لدعم زملائهم المعاد ادماجهم.