الحبيب عمار يكشف: 5 % هو نصيب إفريقيا من السياحة العالمية    افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة    زيلينسكي.. سألتقي بوتين في تركيا الخميس المقبل    لاليغا الاسبانية.. برشلونة ينتصر على ريال مدريد يقترب من حسم اللقب    الرابطة الثانية : شبيبة القيروان تواصل الصدارة وجندوبة توسّع الفارق في المجموعة الأولى    طقس الليلة.. امطار مؤقتا رعدية وغزيرة بعدد من الجهات    بلاغ وزارة الصحة إلى الحجيج سلامتكم مسؤوليتنا الكلّ    المهدية: جولة جديدة لمصارعة المجالدين بالمسرح الأثري بالجم ضمن مهرجان الايام الرومانية    وزير السياحة يعلن عن إحداث منطقة سياحية بمدينة الكاف    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز السابع    النادي الصفاقسي ينتصر ويقدّم مردودا مقبولا    شركة تونسية ناشئة تجدّد حلا من أجل تيسير النفاذ إلى المياه والحدّ من التلوث البلاستيكي    عاجل : تحذيرات صحية هامة للحجيج التونسيين    الخارجية الفرنسية : ''علاقاتنا مع الجزائر ما زالت مجمدة''    ندوة إقليمية حول جرائم قتل النساء في تونس والمغرب والأردن يوم الإربعاء القادم بالعاصمة    ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة الانترنات" وأنشطة متنوعة في إختتام تظاهرة ثقافية بدار الثقافة النموذجية ببن عروس    الملك سلمان يوجه دعوات لقادة هؤلاء الدول    وفاة القاضي شعبان الشامي ,صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق    نحو إعداد منصة رقمية خاصة بالترخيص للتصرف في الملك العمومي للمياه    غدا.. جلسة عامة بالبرلمان للحوار مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية    مركز النهوض بالصادرات ينظم يومي 23 و24 جوان القادم لقاءات شراكة افريقية في 5 قطاعات خصوصية    التونسي نصر الدين نابي يقود كايزر شيفز نحو التتويج بكاس جنوب افريقيا    الأولمبي الباجي ضد الترجي اليوم : التوقيت    مرصد سلامة المرور: ارتفاع عدد قتلى حوادث الطرقات    تطور كبير في صادرات القوارص التونسية    عاجل/ تقلبات جوية وأمطار بهذه المناطق بعد الظهر..    خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"    جمعية "آلارت" تقترح مبادلة القمح الصلب لتفادي ضياع المحصول وتدعو إلى إصلاح شامل لقطاع الحبوب    زغوان: تسجيل فائض في التفريخ الطبيعي لخلايا النحل بحوالي 12 ألف خلية جديدة خلال 3 اشهر (رئيس مجمع التنمية لمربي النحل)    وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف    القيروان: الدورة الثانية لمسابقة المطالعة بالوسط الريفي    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    مداهمة وكر لصنع مواد مسكرة..وهذه التفاصيل..    نابل: وزير البيئة يؤكد استكمال انجاز مشاريع محطات تطهير وتوفير الاعتمادات لمشاريع حماية الشريط الساحلي    النادي الافريقي ينعى المحب ومغني الراب "كافون"..    مواجهات حاسمة في الجولة 29 للرابطة المحترفة الأولى: لقاءات مشوّقة اليوم!    اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)    "بلومبيرغ" : ترامب يهمّش مجلس الأمن القومي    رئيس وزراء باكستان: سيذكر التاريخ كيف أسكتنا الجيش الهندي    الجمهور بصوت واحد: النجم فخر الانتماء    حالة الطقس ليوم الاحد    في تظاهرة هي الأولى من نوعها في ولاية سوسة: «حروفية الخط العربي»من أجل تربية فنية وتعزيز الهوية    وداعا كافون    المرض الذي عانى منه ''كافون''    مغني الراب احمد العبيدي المعروف ب"كافون" في ذمة الله    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    المهدية: إيقاف 3 أعوان بمستشفى الطاهر صفر بشبهة السرقة    مصر: جريمة مدفونة منذ 8 سنوات.. طفلة تفضح والدتها وتكشف مقتل والدها    سيدي بوزيد: قطع مؤقت ليومين للكهرباء بهذه المناطق    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الحكومة الألمانية الجديدة تواجه إرثاً من الصعوبات الاقتصادية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاستخبارات الفرنسية تعجز عن مراقبة كل العائدين من سوريا
نشر في الصباح نيوز يوم 02 - 04 - 2014

تفرض اجهزة الاستخبارات الفرنسية مراقبة دقيقة على العائدين من "الجهاد" في سوريا خشية ان تغفل عن اقلية صغيرة منهم يمكن ان تنتقل الى تنفيذ اعمال ارهابية داخل البلاد.
ويتم رصد معظم المغادرين الى سوريا وبعض العائدين منها، لكن عددا من هؤلاء وخصوصا الذين يتوجهون الى الحدود السورية التركية بالسيارة ويعبرون الحدود سرا قد لا تكشفهم اجهزة مكافحة الارهاب التي تخشى ان تواجه مفاجآت سيئة.
وقال خبير في مكافحة الارهاب طالبا عدم كشف هويته ان "القاعدة تقضي بألا يمروا بدون مساءلة عندما يعودون اذ يتم استدعاؤهم واستجوابهم وابلاغهم بأنهم مراقبون".
واضاف "لكننا بالتأكيد لا نستطيع ان نكون واثقين من اننا نرصد الجميع والبعض قد يسافرون ويعودون بدون ان نلاحظهم".
وتسمح المراقبة الالكترونية خصوصا لبعض الاوساط او المجموعات وكذلك المساعدة التي تحصل عليها الشرطة من عدد متزايد من العائلات القلقة على ابنائها، في معظم الاحيان بالتدخل لدى الشبان خلال استعدادهم للسفر. لكن طالما لم يقوموا بأي عمل غير قانوني، من الصعب ان لم يكن من المستحيل منعهم من التوجه الى تركيا.
ونظرا لقرب "أرض الجهاد" السورية، لا ضرورة لشبكات مثل تلك التي انشئت خلال الحروب في افغانستان والعراق والشيشان اذ يكفي معرفة عنوان الذين تسميهم الشرطة "بالمسهلين" او فنادق متواضعة في المنطقة الحدودية.
وتؤكد مصادر قريبة من اجهزة الاستخبارات الفرنسية ان الاستخبارات التركية تبلغ نظيراتها الاوروبية بشكل دقيق نسبيا بالعائدين. ومن الصعب ان يمر الجهاديون الغربيون بدون ان يكشفوا في المنطقة الحدودية التي تخضع لمراقبة شديدة.
وذكر احد هذه المصادر ان الاستخبارات التركية تميل الى ادخال الراغبين في الجهاد المتوجهين الى سوريا بدون مشاورة باريس او بروكسل او لندن، لمحاربة نظام الرئيس السوري بشار الاسد والتسبب بمشاكل للأكراد وتبرير الوجود العسكري، بحسب ما افاد احد المصادر.
وامام لائحة اشخاص يشكلون تهديدا محتملا وهناك عشرة منهم مسجونون، لا تملك اجهزة مكافحة الارهاب وسائل اخضاعهم جميعا لمراقبة دائمة. وهي تضع لوائح تتضمن اسماء هؤلاء بالتسلسل وفق درجة خطورتهم.
وقال احد المطلعين على الملف ان "فرض مراقبة ل24 ساعة يوميا على مشبوه واحد يستخدم في بعض الاحيان ثلاثة او ربعة ارقام هواتف مختلفة يتطلب حوالي ثلاثين شرطيا. كيف يمكننا ان نفعل ذلك؟ يجب وضع لائحة اولويات".
وما ان يصلوا الى سوريا، الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والمجاورة للحدود التركية، يلتحق معظم الجهاديين الفرنسيين والاوروبيين بجماعات مرتبطة بالقاعدة او تعتنق فكرها، وخصوصا جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
ومن تلك اللحظة، يصبحون في اغلب الاحيان هم انفسهم من يعطي المحققين العناصر اللازمة لتحديد مدى تورطهم في المجموعات المصنفة "ارهابية" من خلال الرسائل والصور وتسجيلات الفيديو التي يضعونها على الانترنت، ما يساهم في تشكيل ملفاتهم تحسبا لعودتهم.
ويؤكد البعض انهم لا يرغبون في العودة ويسعون الى "الشهادة"، لكن آخرين يشعرون بالخوف او بخيبة الامل بعد تكليفهم بمهمات متواضعة فيسلكون طريق العودة بعد اسابيع او اشهر.
ويقول ديفيد تومسون مؤلف كتاب "الجهاديون الفرنسيون" ان "اوائل الفرنسيين وصلوا الى سوريا في 2012، اما بوسائلهم الخاصة منطلقين في مغامرة، او مرورا بتونس والتسجل بشبكة التجنيد التونسية المهمة. لكن ما ان يصلوا حتى يشكلوا مجموعة ويستدعوا رفاقهم".
ويضيف "انهم يعرفون بدقة الى اين سيذهبون ومن سيتولى امرهم"، موضحا ان "الامر يمكن ان يجري بسرعة وفاعلية كبيرتين.. في بعض الاحيان تكفي ثلاثة عناوين على فيسبوك". (ميدل ايست أونلاين)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.