أعرب رئيس الحكومة مهدي جمعة خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الجمعة بمقرّ البيت الأبيض بواشنطن عن شكره على الدعم الذي ما انفكّت تقدّمه الولاياتالمتحدة الأمريكيّة لتونس ومساندة بلادنا في مسارها الإنتقالي نحو الاستقرار والديمقراطية. وحسب بلاغ صادر عن مؤكّدا أنّه يغتنم الفرصة لشكر حكومة الولاياتالمتحدة الأمريكيّة ولشخص الرئيس أوباما على الترحيب الحار الذي حظي به والوفد المرافق له خلال الزّيارة . وذكر رئيس الحكومة أنّ تونس تربطها بالولاياتالمتحدة الأمريكيّة علاقات تاريخيّة عريقة وأنّ تونس خلال القرن الثّامن عشر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الولاياتالمتحدة الأمريكيّة كما كانت الولاياتالمتحدة من أوائل الدّول التي اعترفت باستقلال تونس. وأكّد المهدي جمعة أنّنا فخورون للغاية في تونس بالدستور الجديد، والقيم المشتركة في الديمقراطية والحقوق مضيفا بالقول:"وضعنا خارطة الطّريق للمستقبل، ونحن بحاجة الى التّفكير في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية،ونحن بحاجة أيضا إلى التفكير في التّعليم والتعلّم، ونحن حريصون على تطوير شبابنا وتطوير التّكنولوجيات الجديدة. وقال رئيس الحكومة "أنجزنا الدّستور الجديد رغم الصّعوبات وتحصّلنا على حريّات جديدة بشق الأنفس،لقد تغلّبنا على الفترات الصعبة، ونحن اليوم بحاجة إلى التّركيز على المستقبل وخلق فرص جديدة لشبابنا".