قال اليوم لل"الصباح نيوز" الامين العام للتيار الشعبي والقيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي ان ملفي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي لم يشهدا تتطورا او تقدما في الكشف عن المسؤولين الاساسيين الذين دبروا عمليتي الاغتيال. واضاف زهير حمدي انهم كحزبي التيار الشعبي والوطنيين الديمقراطيين سيطلبان في الايام القليلة القادمة عقد لقاء مع رئيس الحكومة مهدي جمعة لمطالبته بالالتزام بما تعهد به في بنود خارطة الطريق حيث وعد بمتابعة ملفي الشهيدين وفي هذا السياق قال محدثنا انه لم تعد لهم ثقة في التحقيقات الامنية والقضائية ولذلك سيطلبون من مهدي جمعة تشكيل لجنة مستقلة لمتابعة القضيتين وتحميله مسؤولياته التي تعهد بها. وبالتوازي افاد زهير حمدي انهم سيطلبون كذلك من رئاسة المجلس الوطني التأسيسي تشكيل لجنة برلمانية للمتابعة الملفين. وندد محدثنا بتصرف نواب المجلس الوطني التاسيسي الذي قال انهم تحولوا لمقابلة وزير الداخلية حول ايقاف عماد دغيج في حين انهم لم يحركوا ساكنا الى حد الان فيما يتعلق بالكشف عن تفاصيل مقتل زميلهم محمد البراهمي. وقال ان هذه الحادثة تعتبر وصمة عار على المجلس. وفي سياق اخر ، وحول تحديد موعد الاعلان الرسمي لترشيح حمه الهمامي للانتخابات الرئاسية القادمة اكد زهير حمدي ان القرار يجب ان يكون صادرا عن مجلس امناء الجبهة مشيرا الى ان موعد الاعلان لم يحدد بعد.