أعلن اليوم الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لل"الصباح نيوز" عن إمكانية الدخول في تحالف مع الحزب الجمهوري وحزب التحالف الديمقراطي وذلك تحضيرا للانتخابات القادمة. وأشار محدثنا الى ان لقاءات واتصالات تجري منذ مدة مع قيادات من هذين الحزبين وسيقع الإعلان في الأيام القادمة عن تحالف سياسي جديد يمكن ان يضم الحزب الجمهوري وحركة الشعب والتحالف الديمقراطي وأحزاب أخرى. وأوضح زهير المغزاوي أن حركة الشعب ترفض رفضا قطعيا الدخول في تحالف مع حزب نداء تونس وحركة النهضة. وفي سياق آخر قال زهير المغزاوي ان 4 ملفات حارقة في انتظار حكومة مهدي جمعة وقد فشلت في أولها الا وهو ملف التعيينات واشار المغزاوي الى انهم ينتظرون الان ان يوفي جمعة بتعهداته التي صرح بها امام المجلس الوطني التاسيسي بمراجعة المعطيات التي توفرت لديه حول بعض وزرائه وقال محدثنا ان على مهدي جمعة القيام بتحوير وزاري الان موضحا ان الوزيرين الذين بشانهما تحفظات هما وزيرة السياحة امال كربول ووزير العدل حافظ بن صالح نظرا لارتباط بن صالح مع نظام بن علي وامال كربول في التطبيع مع اسرائيل وكان من الاجدر تقديم معطيات واضحة عن الموضوع لان التبريرات التي قدمت في التاسيسي لم تكن مقنعة. اما الملف الثاني الذي ينتظر مهدي جمعة فهو الامني ودعا المغزاوي الى فتح ملف الاغتيالات السياسية وكشف قتلة شكري بلعيد ومحمد البراهمي والجيش الوطني في جبل الشعانبي اضافة الى تفكيك الجبهات الارهابية. والملف الثالث هو الاقتصاد حيث على مهدي جمعة الالتزام باتخاذ اجراءات للحد من غلاء المعيشة واعداد ميزانية تكميلية. والملف الرابع والاخير هو الاعداد للانتخابات القادمة ومراجعة التعيينات لضمان استقلاليتها وايجاد آلية لمراقبة المال السياسي الفاسد. وفيما يتعلق باقتسام المهام صلب وزارة الداخلية بين لطفي بن جدو ورضا صفر الذي تقلد منصب وزير معتمد لدى وزير الداخلية مكلف بالأمن قال زهير المغزاوي ان الامر يعتبر "تلفيقا" وليس ذي جدوى.