أكد أمس هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري أنهم يتعرضون لحملة تشويه ممنهجة من قبل فئة معينة وهم أصحاب المؤسسات الاعلامية الذين انفردوا بالحوارات في بعض البرامج على قنواتهم الخاصة دون استضافة ممثلين عن الهايكا سوى مرة واحدة كانت فيها أجواء الاستضافة كارثية. وقال السنوسي أثناء استضاقته على الوطنية الاولى في برنامج نقطة حوار أنه لم يصدر أي بيان من الائتلاف المدني من اجل حرية التعبير الذي يضم نقابة الصحفيين وجمعية يقظة والرابطة , وأضاف "لم نر أي صوت من هذه الاصوات يندد بما تضمنته كراس الشروط والقضية تتعلق بفئة قامت بحملة لا تستند للمعايير الاخلاقية" وأكد عضو الهايكا أن البيانات التي صدرت تهم وجهة نظر واحدة اضافة الى أنها صادرة عن اصحاب المؤسسات الاعلامية وليس عن الاعلاميين مضيفا أن القضية واضحة بالنسبة للهيئة وهي الفصل بين السياسة والاعلام. كما أوضح السنوسي أنه لا يمكن للهايكا أن تكون هيئة مراقبة للمؤسسات الاعلامية لانها وان كانت كذلك فيجب ان تكون تعمل لصالح السلطة التنفيذية والعكس صحيح خاصة أنها خاضت معركة عنيفة ضد الحكومة من اجل كسر احتكار الارسال كي يحق للمؤسسات الاذاعية والتلفزية امتلاك روابط مباشرة وتتمكن من بث برامجها مباشرة. من جهتها جددت امال مزابي رئيسة نقابة مديري المؤسسات الاعلامية طلبها بمراجعة كراس الشروط نظرا لعدم موافقتهم على بعض النقاط فيه وليس كراس الشروط بأكمله وهو موقف لم تتبناه النقابة فقط بل تبنته عدة منظمات اخرى كاتحاد الشغل ونقابة الثقافة والاعلام وجمعية مديري الصحف والجمعية الوطنية للصحفيين الشبان. وعبرت رئيسة نقابة مديري المؤسسات الاعلامية عن اسفها لوصف عضو الهايكا هشام السنوسي مديري المؤسسات الاعلامية بالفئة التي تسعى الى تشويه الهايكا معتبرة أن مثل هذا الحديث لا يتناسب مع الكرسي الذي يجلس عليه والهيئة التي يمثلها.