قال شهود إن أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون قتلوا ما لا يقل عن 60 شخصا في هجوم على قرية في شمال شرق نيجيريا في حين أدى هجوم منفصل على كلية لتدريب المدرسين إلى سقوط ثمانية قتلى. وتقاتل جماعة بوكو حرام المتشددة من أجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا وقتلت الآلاف منذ بدء تمرد في شمال شرق البلاد منذ اربعة أعوام ونصف. وقال الشهود إن المسلحين هاجموا قرية كالا بالجي قرب الحدود الكاميرونية يوم الخميس من عدة أنحاء مختلفة مطلقين النار بين الحين والآخر في الوقت الذي حاول فيه السكان الخائفون الهروب. وقال إبراهيم بوكار (35 عاما) بعد هروبه من الهجوم "أحاول إجلاء والداي من البلدة." وأضاف إنه أحصى 60 جثة كانت متناثرة بعد مغادرة المتمردين. واضاف إن القرويين دفنوا معظمها بعد ذلك. وفي هجوم منفصل قتل متمردون ثمانية أشخاص في مدرسة لتعليم المدرسين في قرية ديكاوا النائية يوم الأربعاء حسبما ذكر شهود. وقال يعقوب صالح عبر الهاتف "دخلوا خلال الليل. قتلوا شقيقي مادو. المتمردون أطلقوا النار عليه أمام زوجته وولديه. ثم أطلقوا النار عليهم بعد ذلك أيضا." وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد أمر بارسال قوات إضافية الى شمال شرق نيجيريا في ماي الماضي في محاولة لسحق المتمردين الذين يمثلون أكبر تهديد أمني لنيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا. ولكن المتمردين انسحبوا إلى منطقة جوزا الجبلية النائية المجاورة للكاميرون والتي صعدوا منها حملتهم ويشنون هجمات يومية على قوات الأمن والمدنيين الذين يتهمونهم بأنهم موالون للحكومة. (رويترز)