أكد وزير الداخلية لطفي بن جدّو خلال موكب احياء الذكرى 58 لعيد قوات الأمن الداخلي "أن الوضع الأمني العام بصدد التحسن وكل المؤشرات تطمئن وأن الشعب التونسي يشاهد بعينه تحسن الوضع الأمني بالبلاد وأن تونس "لاباس" على مستوى الوضع الأمني العام" حسب تعبيره. واعتبر بن جدو أنّ مسؤولية توفير الأمن ودعم استتبابه مسؤولية الجميع وهو ما يستوجب تظافر كل الجهود من أحزاب ومنظّمات وجمعيّات ومكوّنات مجتمع مدني . وقال : "من أولويات وزارة الداخلية مقاومة الإرهاب وقد قطعنا أشواطا كبيرة ولكن هنالك أشواط يجب أن نقطعها ويجب أن تتظافر جميع الجهود لمحاربة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها تماما خاصة من الجبال والخلايا النائمة وغيرها". وأعلن عن وضع استراتيجية أمنية على مستوى الحكومة قد تمت بلورتها لمجابهة آفة الإرهاب وأن هنالك معدات وتجهيزات ستصل الى تونس في الأيام والأشهر القليلة القادمة، مشدّدا على ضرورة إتمام الاستراتيجية الأمنية حتى لا تبقى مجرد مقاربة أمنية لا غير. ومن جهة أخرى، قال لطفي بن جدو أنّ وزارة الداخلية ستدعم وحداتها الامنية بالتجهيزات ووسائل العمل الضرورية مع تحسين ظروف عملهم كما ستقوم بإجراء إصلاحات هيكلية وقانونية صلب الادارات الامنية. هذا ودعا بن جدو إلى تحسين العلاقة بين الأمنيين والمواطنين على أن تكون علاقة ثقة واحترام