أحيلت قضية طفلة الثلاث سنوات عزيزة التي اتهم باغتصابها حارس بروضة أطفال بالمرسى على محكمة التعقيب بتونس وستنظر المحكمة قريبا في القضية. وكان قاضي التحقيق ختم الأبحاث في القضية ووجه تهم الإغتصاب والإعتداء بالفاحشة على المتهم ثم أحال القضية على دائرة الإتهام فقررت بدورها إحالة القضية على الدائرة الجنائية فعقّب المظنون فيه عن طريق محاميه قرار دائرة الإتهام لذلك أحيلت القضية على محكمة التعقيب. وكانت قضية الطفلة عزيزة أحدثت ضجة كبيرة في تونس التي انفردت " الصباح نيوز" بنشر تفاصيلها وفيديو مسجل لها وأصبحت قضية رأي عام استنكرها الشعب التونسي بمختلف أطيافه وحصلت احتجاجات عارمة ووقفات احتجاجية مطالبة بتنحية وزيرة المرأة السابقة سهام بادي من على رأس الوزارة محملين اياها المسؤولية سيما وأن الحادثة بشعة بأتم معنى الكلمة فالضحية طفلة صغيرة مازلت لم تفقه من الحياة شيئا والمظنون فيه الذي اتهم باغتيال براءتها واغتصابها كهل في العقد الرابع من عمره. وقد أثرت تلك الحادثة على الطفلة عزيزة كثيرا وأيضا على والديها الذين تحولت حياتهما وفق ما كان صرحا به لوسائل الإعلام الى جحيم وانقلبت رأس على عقب. أما الضحية عزيزة فقد أصبحت حسب تصريحات والدتها لبعض وسائل الإعلام تخاف كل الرجال فحتى والدها أصبحت تخافه وترفض أن يحتضنها مثلما كان يفعل قبل أن تتعرض الى الإغتصاب .