أجلت اليوم المحكمة العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية ما عرف بأحداث الروحية الى جلسة 9 جوان القادم . وذلك بعد أن طلب المكلف العام بنزاعات الدولة تأجيل القضية ليطلع على أوراق ملفها. وللإشارة فإن القضية مورط فيها سبعة متهمين من بينهم ليبيين بحالة إيقاف والبقية بحالة فرار من جنسيات مختلفة من بينهم تونسي وهو نبيل السعداوي . وتفيد تفاصيل القضية أن مجموعة إرهابية تسللت الى تونس عبر الحدود الجزائرية يوم 18 ماي 2011 إثنان منهم تسللا الى محطة سيارات الأجرة بالروحية وكان يحملان حقيبتين وعند إمتطائهما سيارة أجرة في اتجاه مدينة مكثر أصرا على الركوب بجانب بعضهما صحبة الحقيبة فرفض منظم المحطة طلبهما وأصر عليهما بوضع الحقيبتين بالباب الخلفي للسيارة فرفضا ذلك وامتنعا عن السفر فشك في أمرهما ثم تسلح "ببالة" وسكين وهددهما بالإنتقام منهما في صورة فرارهما لكنهما فرا في اتجاه منطقة ريفية تسمى العريش وبإشعار أعوان الأمن من قبل منظم المحطة حلت تعزيزات أمنية كبيرة وطاردت الإرهابيين ووقعت اشتباكات بينهما وبين الأعوان أسفرت عن مقتلهما.