قال وزير الفلاحة الأسعد الأشعل انه سيتم القضاء نهائيا على مرض الحمى القلاعية في تونس خلال الاسبوعين المقبلين بفضل تكاتف جهود مختلف الاطراف المتدخلة حسب ما اكده وزير الفلاحة الاسعد لشعل. واضاف ان التهريب توريد مواشي غير مراقبة قد ساهم بنسبة كبيرة في انتشار هذه الامراض في البلاد واكد ان الحالات التي تم تسجيلها الى حد الان لم تتجاوز 81 راس من الابقار تم ذبح 9 رؤوس منها الى جانب 184 راس من الاغنام. وبين لشعل ان المصالح المعنية قد قامت الى حد الان باعادة تلقيح 171 الف و113 راس من الابقار من 25 افريل الى 13 ماي الجاري وتلقيح واعادة تلقيح 44 الف و589 راس من الاغنام والماعز. اما بخصوص اللفحة النارية التي اصابت العديد من الاشجار المثمرة في بعض المناطق الفلاحية اوضح الوزير انها تعد من اخطر امراض الحجر الزراعي. واضاف ان هذا المرض الذي ظهر في البلاد سنة 2012 قد ادت حدته خلال الاسابيع الاخيرة بسبب العوامل المناخية ليصيب حوالي 350 الف هك من الاجاص من نوع الكسندرين. واكد ان لجنة تم تكوينها ستتولى تحيين الخطة المعتمدة في مقاومة المرض بعد ان ثبتت محدوديتها. واعلن ان حلولا عاجلة قد تم اتخاذها في هذا الصدد وتتمثل بالخصوص في التخلي على عملية التطهير قص الجزء المصاب والعمل على قلع الغراسات المصابة في جزء كبير مع اعادة الاحاطة بالفلاحين. واكد الوزير امكانية جدولة ديون الفلاحين المتضررين واقتناء ادوية ومبيدات اخرى جديدة مع مواصلة الجهود لعدم تفشى المرض ونقل العدوى لمادة التفاح. والملاحظ ان الاجراءات المعمول بها تتمثل فى منح دعم على التقليح بالف دينار للهكتار الواحد و600 دينار لاعادة التشجير.