قال القيادي الميداني لكتيبة القعقاع التابعة لمدينة الزنتان وأحد مكونات الجيش الليبي جمال الزنتاتي ل"الصباح نيوز" أن اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس تدور في عدة مناطق خاصة منها اشتباكات حول مبنى وزارة الداخلية وقرب رئاسة الوزراء وقرب قصور الضيافة بجوار مقر المؤتمر الوطني الليبي، بين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" وكتيبة محمد المدني التابعة لمنطقة الجبل الغربي ضد مليشيات متطرفة ومليشيات تاجر المخدرات والمافيا المنظمة "غنيوة" التي قال أنها نقوم بترويع أهالي العاصمة بقوة السلاح، مبرزا وجود قصف من منطقة وادي الربيع إلى طريق المطار. وقال الزنتاني في إفادته ل"الصباح نيوز" أن "غنيوة" يقوم بدعم الإرهابيين في شرق ليبيا كدرنة وبنغازي وطرابلس في إشارة إلى تنظيم انصار الشريعة وغيرها من التنظيمات التكفيرية، بالمال والأسلحة، مشيرا إلى اشتراكه في عمليات تهريب أسلحة ومخدرات في ليبيا ودول الجوار. وقال الضابط السامي في كتيبة القعقاع أن هناك تنسيقا أمنيا كبيرا بين الكتائب التابعة للجيش الليبي واللواء خليفة حفتر، مضيفا أن الخطة العسكرية تقضي بأن يشرف اللواء خليفة حفتر على الجهة الشرقية من ليبيا ضد المتشددين الموجودين هناك وخاصة في بنغازي، وأن تشرف كتائب الزنتنان والجبل الغربي على محاربة المتشددين التكفيريين في المنطقة الغربية. وحول مشاركة كتائب من مصراتة في معارك العاصمة، قال أن مسلحين من مصراتة (المدينة الاستراتيجية) موجودون في العاصمة الا أنهم لم يشاركوا في العمليات العسكرية الدائرة في طرابلس.