قال اليوم رئيس حزب المبادرة كمال مرجان في تصريح على موجات إذاعة شمس أف أم إن التفكير في تعيينه مبعوثا أمميا هو في حد ذاته شرف له ولتونس. واقر كمال مرجان بأنه ليس الشخصية الوحيدة التي طرح اسمها لتولي منصب أممي وأكد انه لم يطلب المنصب وهو بصدد التفكير في الموضوع لان المهمة لا تعتبر سهلة. وقال انه لم تبلغه معلومات حول رفض الحكومة توليه منصب المبعوث الأممي مؤكدا أن رأي الحكومة لا يطلب في مثل هذه الأمور خاصة وان الأمين العام للأمم المتحدة لا يعتبره شخصية من خارج الأممالمتحدة لأنه سبق وان شغل منصبا صلبها. وشدد على أن القرار سيكون للامين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن إلى جانب الأطراف السورية وهي الحكومة والمعارضة. ولكن مرجان أشار إلى انه وفي حال أصبح العرض رسميا فسيواصل لعب دوره السياسي في تونس وسيواصل تسيير حزبه بالاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة وأضاف ان حسم موضوع تنصيب موفد الأممالمتحدة سيتم قبل موفى شهر جوان في اقصى الحالات كما أشار إلى انه سبق وعرض عليه تولي مناصب أممية في 4 مناسبات كما أوضح مرجان أن سبب سفره مؤخرا إلى نيويورك كان للمشاركة في أشغال مجلس حول تطوير مفهوم" الأمن الإنساني". وعلى الصعيد الوطني وفيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية أكد مرجان انه لم ولن يحسم فيه إلا في آخر وقت وذلك لاعتبارات عديدة منها تحالفاتهم وقال "أنا لن أتقدم للانتخابات لأدوّنها في السيرة الذاتية كشيء جديد" مشيرا إلى إمكانية توليه لمنصب الأممالمتحدة والترشح كذلك للرئاسية. وأكد مرجان مساندتهم عدم الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وأضاف أن حزب المبادرة سيشارك في كل الدوائر الانتخابية خلال الانتخابات التشريعية . وفيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية قال أن الموضوع غير واضح داخل الاتحاد من اجل تونس وهو ما يجعل انضمامهم له غير مؤكد ودعا في نفس السياق الاتحاد إلى أن يصبح جبهة موحدة لخوض الانتخابات القادمة. واكد أن الوضع في نداء تونس اثّر على عملية انضمامهم إلى الاتحاد من اجل تونس ولكنهم لم يتراجعوا عن قرار انضمامهم. وفيما يتعلق بترشح الباجي قائد السبسي للرئاسية قال كمال مرجان انه في حال تأكد ترشحه فهناك إمكانية لمساندته أو تقديم مرشح عن المبادرة ولكن الأمر لن يؤثر على انضمامهم صلب الاتحاد من اجل تونس وفيما يتعلق بالإبقاء على مهدي جمعة بعد الانتخابات أفاد بان الفكرة موجودة في تونس وفي خارجها وفي أمريكا وغير أمريكا. كما أكد مرجان بان اقرار الإبقاء على جمعة من عدمه أمر سابق لأوانه. أما فيما يتعلق بالشأن الليبي قال كمال مرجان أنهم مع مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.. ودعا الليبيين إلى التوافق وفتح باب الحوار وقال أن الوضع هناك يجعل من تونس قلقة على وضعها.