قتل خمسة اشخاص الجمعة في معارك بين جنود اوكرانيين وانفصاليين موالين لروسيا قرب دونيتسك، معقل الانفصاليين في شرق اوكرانيا، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس. ووقعت المعارك قرب قرية كارليفكا شمال غرب دونيتسك. ويبدو ان اربعة من القتلى هم انفصاليون والخامس احد المتطوعين الذين يقاتلون الى جانب الجيش الاوكراني في الشرق، كما افاد مصور لوكالة فرانس برس. ويبدو ان اربعة من القتلى هم انفصاليون والخامس احد المتطوعين الذين يقاتلون الى جانب الجيش الاوكراني في الشرق، كما افاد مصور لوكالة فرانس برس. وامس، شهدت المناطق الانفصالية في لوغانسك ودونيتسك التي اعلنت سيادتها على اثر استفتاء حول الاستقلال، اكثر المواجهات دموية بين القوات الموالية لكييف والانفصاليين الموالين لروسيا منذ بدء العملية العسكرية الرامية، بحسب السلطات الاوكرانية، الى استعادة السيطرة على الشرق. وهكذا تكبد الجيش الاوكراني اكبر خسائره منذ 13 أفريل مع مقتل 18 جنديا على الاقل في هجومين شنهما الانفصاليون بالقنابل اليدوية وقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة. وتاتي هذه الهجمات قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية الحاسمة لمستقبل اوكرانيا بعد ستة اشهر من ازمة سياسية اوصلت البلاد الى شفير الحرب الاهلية والتقسيم. يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم ان على الغربيين استخلاص "العبرة الجيدة" من الازمة الاوكرانية، النتيجة "المنطقية" لمحاولتهم الاستفادة من سقوط الاتحاد السوفياتي قبل 25 عاما. وقال لافروف خلال مؤتمر في موسكو "اذا كان الهدف هو الحؤول دون تكرار هذه الازمات في المستقبل، فانه يتعين عندئذ استخلاص العبرة الجيدة من الاحداث في اوكرانيا والانتقال بسرعة الى تطبيق مبادىء المساواة في مجال الامن الاوروبي-الاطلسي". واضاف ان الازمة الاوكرانية هي "النتيجة المنطقية لتطور الوضع في اوروبا منذ 25 عاما"، ملمحا بذلك الى تفتت الاتحاد السوفياتي في 1991. واوضح وزير الخارجية الروسي "بدلا من ان يغتنموا فرصة تاريخية لبناء اوروبا كبيرة من دون خطوط تقسيم، فضل شركاؤنا الغربيون منطقهم المألوف الذي يقضي بأن يوسعوا نحو الشرق مجالهم الجيوسياسي الخاضع لسيطرتهم". وقال لافروف ان "جوهر ذلك يعني استمرار سياسة احتواء روسيا بشكل هادىء". الصباح نيوز (وكالات)