قال سيد الفرجاني المسؤول القيادي بحركة النهضة لل"الصباح نيوز" أن قيادات ليبية زارت البغدادي المحمودي في سجنه اواخر أفريل المنقضي او بداية ماي وقال ان هذه القيادات الليبية تحدثت الى البغدادي مطولا وقد نجحت في اقناعه بضرورة الكشف عن الحسابات البنكية الليبية في الخارج التي فتحها القذافي بعلم من رئيس حكومته انذاك البغدادي المحمودي والتي تعتبر ليبيا في امس الحاجة اليها اليوم ...وحسب محدثنا فقد مكن البغدادي زائريه من بعض الحسابات البنكية التي تحتوي من مئات الى مليارات الاوروات مؤكدا انه يجهل القيمة الحقيقية للمبالغ التي تحتويها تلك الحسابات وقال ان محامي الفرنسي سيكالدي الذي كان التقاه الفرجاني في فرنسا بعد زيارة الليبيين للبغدادي في تونس كان يرغب في الحصول على أرقام الحسابات وان زيارته لتونس كانت في ذلك الاطار لانه ليس من الصدفة ان يكون سيكالدي محامي الفارين من قيادات النظام الليبي السابق في كل من لبنان والجزائر والنيجر وفرنسا وان البغدادي وحده ظل مفتقدا في الحلقة التي يريد سيكالدي ربطها لاسباب فيها الكثير من اللبس خصوصا وان تلك الاموال قد تصلح كورقة ضغط على ليبيا الثورة وكاداة لتحريك الثورة المضادة وقال ان ادعاءاته التي اتهمه فيها بانه يريد الضغط عليه لا اساس لها من الصحة فاللقاء الذي جمعه به في فرنسا بحضور طرف ليبي كان على هامش زيارة قام بها الى باريس وانه قبل دعوة سيكالدي للغذاء كي يقرّب ذات البين بين طرفين واحد يمثله المحامي الفرنسي الذي اضحى يهدد برفع قضايا دولية ضد ليبيا الثورة وطرف يمثله النظام الليبي الذي يريد استرجاع اموال شعبه المنهوبة ..وقال انه سبق والتقى المحمودي في سجنه ونصحه بضرورة مساعدة بلده من منطلق انه يشعر كتونسي نهبت بدوره اموال شعبه بقيمة تلك الاموال المنهوبة وانه بعيد عن الحسابات الاخرى