قال مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني ان الامتحانات الوطنية محصنة ولا يمكن الحديث عن عمليات تسريب داعيا الى التحري الجيد واليقظة وعدم الانسياق وراء الاشاعات التي قد يتم تداولها خلال المرحلة القادمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن . وأوضح الولباني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن عملية اعداد الامتحانات تتم في كنف السرية التامة ولا يمكن بأي شكل من الاشكال الحديث عن تسريبات معتبرا أنها محصنة بطريقة محكمة ولا يمكن الوصول اليها لا على المستوى المركزي ولا الجهوي . ونادى كافة الاطراف ذات العلاقة بالشأن التربوي الى التحري والتروي بخصوص ما قد ينشر من معلومات خاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي لاحظ أن من شأنها ارباك التلاميذ وعائلاتهم والاطار التربوي خلال فترة المراجعة. ويتم اليوم الجمعة في اطار تأمين الرقابة على الامتحانات تجهيز قاعة العمليات بالادارة العامة للامتحانات بأجهزة مراقبة مرتبطة بكاميرات المراقبة المنتصبة بمراكز الايداع البالغ عددها 29 مركزا وذلك بهدف احكام الرقابة على هذه المراكز على مدار الساعة ومتابعة ما يجرى بها . كما تم خلال هذا اليوم تجهيز قاعة المراقبة بمقر الادارة العامة للامتحانات بخطوط هاتفية خاصة بالامتحانات الوطنية تربطها بمراكز الاصلاح والتجميع والايداع على مستوى الجهات ويتم استعمالها فقط من قبل المشرفين على الامتحانات الوطنية للتواصل فيما بينهم حسب ما صرح به الولباني. ولم يستبعد مدير عام الامتحانات امكانية حصول خطا على مستوى الاختبارات التطبيقية والتي لا تكاد تخلو منها دورة حسب رأيه على غرار ما سجل مؤخرا بكل من القصرين ومدنين حيث تم فتح الظرف المخصص لحصة ثانية على وجه الخطا. وبين أن الامتحانات التطبيقية هي امتحانات وطنية يتم اعدادها على المستوى المركزي في حين تتم عملية النسخ والشحن على مستوى المندوبيات الجهوية. يذكر أن الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا ستجرى هذا العام خلال الفترة من 4 الى 11 جوان 2014 .